الرئيسية - محليات - عاجل.. مواطنون غاضبون في العاصمة صنعاء يهاجمون نقاط حوثية ويمنعون المليشيات من المرور في عدد من الشوارع (تفاصيل خاصة) 
عاجل.. مواطنون غاضبون في العاصمة صنعاء يهاجمون نقاط حوثية ويمنعون المليشيات من المرور في عدد من الشوارع (تفاصيل خاصة) 
الساعة 10:12 مساءاً (صنعاء /خاص / المنارة نت )
تشهد عدد من أحياء العاصمة صنعاء، في هذه الأثناء موجة غضب وتوترات شديدة، على خلفية قيام مليشيا الحوثي الانقلابية باختطاف عشرات الأطفال دون سن السابعة عشرة والزج بهم في جبهات القتال بالساحل الغربي.

وقال سكان من أحياء مذبح وشملان والقاع ونقم، وهي الأحياء الأشد فقرا والأكثر كثافة سكانية في العاصمة،في تصريحات ل"المنارة نت "  إن عدد من سكان تلك الأحياء يقومون منذ عصر اليوم وحتى اللحظة، بقطع العديد من الشوارع الفرعية بالأحجار والأتربة وإطارات السيارات، لإيقاف تحركات عناصر الحوثي في أحيائهم خشية من أختطاف مزيد من أطفالهم والزج بهم في المعارك. مضيفين بأنه وبالتزامن مع إغلاق الأهالي للشوارع الفرعية، قام عدد من شباب حي مذبح ، بأستهداف نقاط تفتيش حوثية قريبة من الحي، بالأحجار وبعلب بلستيكية تم تعبيتها بالأسمنت والأتربة.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية،  نشرت عناصرها بشكل مكثف في تلك الأحياء، في محاولة منها لإيقاف حالة الغضب والتوتر، والهجوم على نقاطها المسلحة . مشيرة إلى أن المليشيات تعمل ليل ونهار على اختطاف المزيد من الأطفال والشباب ونقلهم إلى أماكن مجهولة، قبل أن تأخذهم دوريات مسلحة حوثية إلى جبهات القتال ،دون معرفة ذويهم.

وفي حين تصعّد المليشيا من اختطاف الأطفال والشباب  الفقراء للزج بهم إلى جبهات القتال، تقوم قياداتها بحماية أطفالها من التجنيد، ولو عبر اختلاق إصابة طارئة تحول دون استدعائهم للقتال.

وقال سكان محليون في تصريحات صحفية أطلع عليها الليلة " المنارة نت " ، إن عاقل أحد الأحياء من الموالين للحوثيين في مذبح، أطلق النار على أقدام اثنين من أبنائه، وفي منطقة غير مميتة، للحيلولة دون إرسالهما إلى جبهات القتال، في الوقت الذي يقوم فيه بطرق كل أبواب المواطنين، طالبا منهم إرسال أبنائهم إلى معسكرات التدريب التابعة للمليشيا.

وأشاروا إلى أن المليشيا الحوثية حوّلت أحياء مذبح وشملان المتجاورة في الجهة الغربية الشمالية للعاصمة، إلى مقبرة كبيرة للشباب والأطفال، لافتين  إلى أن عشرات المواطنين غادروا إلى مسقط رؤوسهم، في عدد من المحافظات، بعد تزايد الضغوط عليهم من قبل المليشيا وسرقة دراجات نارية كانوا يعملون عليها ويعيلون بها أسرهم.

ويشهد حي "القاع"، حيث يقع مقر قيادة أمانة العاصمة الموالية للمليشيا توترا منذ صباح  الأحد الماضي ، بين المواطنين والمليشيا على خلفية اختفاء 15 شابا وطفلا، تتراوح أعمارهم بين الـ14 و17 عاما، يوم الجمعة.

ويتهم أهالي الحي المليشيا باختطاف أولادهم والزج بهم في معاركها العبثية، وتهديد أهالي الأطفال في حال التواصل مع الصليب الأحمر الدولي، أو تقديم أي شكوى للمنظمات الدولية.

ونشرت المليشيا مسلحيها بكثافة في حي "القاع" خاصة بعد قيام المواطنين هناك بطمس شعارات للحوثيين بالقرب من شارع الزراعة، حيث تتخذ المليشيا من مسجد في الحي مكانا لاستقطاب الأطفال والشباب.

وفي حي "نقم"، شرق العاصمة صنعاء، قال مواطنون، إن مليشيا الحوثي تقوم بعملية التجنيد للأطفال والشباب من خلال المساعدات الإغاثية التي يقدمونها للفقراء في الحي، لافتا إلى أن 50 شابا وطفلا من أبناء الحي قضوا في جبهات الحوثيين خلال الشهرين الماضيين فقط.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر