وكشف عبدالله عن تحضيرات يقوم بها "الإنتقالي" للتظاهر مجدداً في عدن ضد الحكومة، في ظل تواجد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية . مؤكداً بأن المجلس «ينسق للمظاهرات، مع عدد من منظمات المجتمع المدني والنقابات».

وفي سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة أن المنظمات والنقابات  التي ينسق معها "المجلس الإنتقالي" للمظاهرات،  تم أنشائها مؤخراً لدعم أجندة خارجية تستهدف وحدة اليمن ،وللوقوف في صف مليشيات الحوثي الإنقلابية ،خاصة حين يشتد عليه الخناق من قبل قوات الجيش والمقاومة بمساندة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن .

ونوهت بأن تعرض مليشيات الحوثي لهزائم ساحقة في الحديدة والبيضاء وصعدة، دفعت مجلس عيدروس الزبيدي، لإفتعال مشاكل ، والتصعيد ضد الحكومة الشرعية،وإثارة الفوضى في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية ،ليلفت نظر المجتمع اليمني والإعلام المحلي والعربي والدولي ،إلى ما يجري في تلك المحافظات، وتشتيت جهود الحكومة وقوات الجيش والأمن، وبالتالي تخفيف الخناق على المليشيات، ومنحها فرصة لتعيد ترتيب صفوف عناصرها. 

وأعتبر العضو في ما تسمى «الجمعية الوطنية» لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»،نبيل عبدالله، أن التوجه إلى التظاهر وتهييج الشارع «مغامرة ستفشل المجلس وتفقده شعبيته»، داعيا قيادة المجلس إلى «الاستفادة من وجود الرئيس والحكومة للتقارب ودعم أي جهود تخفف من معاناة المواطنين».

ويخشى أن يؤدي إصرار المجلس على تنظيم احتجاجات ضد حكومة بن دغر، إلى تفجر الأوضاع مجدداً في عدن، وتكرار المواجهات الدموية بين مليشياته والحرس الرئاسي،التي وقعت في يناير الماضي، والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً، دون أن تنجح محاولة أنقلاب "المجلس الإنتقالي ".