
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن وفاة والدة، رباب المضواحي، رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، نتيجة اختطاف وإخفاء ابنتها قسرا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، منذ تسعة أشهر، امتداد لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، بأن هذه المأساة ليست مجرد قصة معاناة فردية، بل تمثل نموذجا صارخا للجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثية عبر الخطف، والتعذيب، وإرهاب العائلات بوسائل مختلفة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأمهات قهرا وحزنا على مصير أبنائهن المختطفين.
وأكد الإرياني أن مأساة رباب المضواحي ليست الوحيدة..مشيرا إلى استمرار حملات الاختطافات للعشرات من اليمنيين، العاملين في المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، وموظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن السابقين والحاليين.
وأضاف الوزير "أن ما يحدث ليس حوادث فردية، بل سياسة ممنهجة للإخفاء القسري والتعذيب، حيث قامت المليشيا منذ انقلابها عام 2015 باختطاف آلاف اليمنيين، بمن فيهم النساء، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل التعذيب النفسي والجسدي والاعتداءات الجنسية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، والضغط للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا..مؤكدا ضرورة تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أسوة بالولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى.
واختتم تصريحه بالتعبير عن تعازيه لأسرة الفقيدة، وجميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم بسبب بطش المليشيا الحوثية، داعيا إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه المآسي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر