ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام في الحديدة "إن قيادات الجماعة الانقلابية شرعت في اعتقال مئات المواطنين من ابناء  المحافظة ، على وقع التقدم الذي تحققه القوات  المشتركة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن.

ومع كل تقدم يحدث، تزداد جرائم الميليشيات بحق أهالي الحديدة، وتشير المصادر إلى الزج بمئات المعتقلين في سجون الجماعة، ونقل بعضهم إلى مقر الكلية البحرية، التي تعد هدفا عسكريا.

وتحدث مقربون من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام ،عن هدف الميليشيات من تحويل الكلية البحرية إلى معتقل، ووصفوا الخطوة بـ"الموغلة في الإجرام" وقالوا: يريدون وضعهم هناك حتى إذا ما جرى ضرب الموقع، يقتل المعتقلون، وتبدأ الميليشيات في التباكي ونشر الصور والمقاطع في وسائل إعلامهم والإعلام الداعم لهم التابع لطهران وحزب الله اللبناني ".

 وأضافوا : هذا التصرف لا يعبر سوى عن الرعب الذي يعيشه الأهالي في منطقة سيطرة الميليشيات، ولن يرحمهم أحد إذا ما وقعوا بين يدي الناس، فهناك انتفاضة مؤجلة منذ وقت طويل، وستنفجر ضدهم فور ما تقترب القوات من المناطق السكنية بمدينة الحديدة".

ويحتفظ الحوثيون بسجل إجرامي واسع في اليمن، فمن اتخاذ المدنيين دروعا بشرية إلى الزج بالأطفال والمراهقين إلى جبهات القتال، ترهيبا بالقتل، أو ترغيبا باستغلال ذويهم ماليا أو استدراج الأطفال أنفسهم بالمال والأفكار الطائفية والإرهابية. كما شرعت الميليشيات في تحويل  ملاعب كرة القدم  إلى معتقلات.