![](user_images/news/13-02-25-572700227.jpg)
بمناسبة «يوم اليد الحمراء»، الذي يرمز عالميا إلى رفض تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، أعربت «مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية وحقوق الإنسان» عن قلقها العميق إزاء استمرار انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن، وعلى وجه الخصوص ممارسات تجنيد الأطفال التي تقوم بها مليشيات الحوثي.
وأكدت المؤسسة في بيانها أن تجنيد الأطفال والزجّ بهم في جبهات القتال يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، لا سيما «اتفاقية حقوق الطفل» و«البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة».
وأوضحت أن هذه الممارسات تحرم الأطفال من حقهم الأساسي في العيش بأمان، وتضعهم في دائرة العنف والاستغلال، مما ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.
وأشار البيان إلى أن الأطفال المجندين يواجهون ظروفًا قاسية تشمل التعذيب، والحرمان من التعليم، وانعدام الرعاية الصحية، مما يفاقم معاناتهم ويدمر مستقبلهم.
وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لحماية الأطفال من هذه الانتهاكات، والعمل على إعادة تأهيل المتضررين ودمجهم في المجتمع.
وفي ختام بيانها، شددت «مؤسسة شركاء المستقبل» على ضرورة تكاتف الجهود لضمان بيئة آمنة للأطفال، خالية من العنف والاستغلال، حيث يمكنهم التعلم والنمو بحرية .. وأكدت أن إنهاء ظاهرة تجنيد الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب التزامًا دوليًا حازمًا لضمان مستقبل أكثر أمانًا وعدالة للأطفال في اليمن وسائر أنحاء العالم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر