أنهى مجلس الشورى إجتماعًا له في وقت متأخر من يوم أمس برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس المجلس، وذلك للوقوف أمام نتائج عمل المجلس وهيئة رئاسته في العام الماضي، بحضور نائبي رئيس المجلس الدكتور عبدالله محمد أبو الغيث، والمهندس وحي طه أمان.

واستمع المجلس إلى كلمة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر، حول آخر المستجدات في الساحة الوطنية حيث تتسارع الأحداث، في اليمن والمنطقة العربية، حاملة معها فرصًا جديدة لحل الأزمة اليمنية التي طالت واستطالت، وتركت أثرها على الشعب اليمني وحياته المعيشية. 

وأشاد بالنتائج الطيبة التي خرج بها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي في اجتماعاته الأخيرة، والتي من شأنها تعزيز مستوى الأداء الحكومي، ومجمل عمل مؤسسات الدولة.. معربًا عن دعمه جهود مكافحة الفساد، وملاحقة الفاسدين، وحماية المال العام والممتلكات العامة والخاصة من عبث العابثين.. مُرَحِّبًا بقرارات مجلس القيادة الرئاسي الهادفة لمعالجة الأوضاع المتوترة في حضرموت، والتي اتسمت بقدر عال من المسؤلية الوطنية والعدالة.

كما أشاد مجلس الشورى بالمساعدات الأخوية السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي الأخرى، في مجالات الإغاثة الإنسانية، ودعم الموازنة العامة للدولة، التي ساعدت على وقف تدهور قيمة الريال اليمني، وتنفيذ مشروعات الإعمار التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة، وتخفيف الأعباء على المواطن اليمني. 

وكان مجلس الشورى قد أشار الى أن أمام الحكومة اليمنية فرصة لتغيير الأوضاع، وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، ويرى المجلس بأن الأمن أولوية بالنسبة للمواطن في مناطق الشرعية. داعيا الحكومة الى وضع حد لبؤر الإرهاب وخلاياه التي تبرز أحيانًا كخلايا سرطانية في جسد المجتمع.

واعاد مجلس الشورى تأكيده دعم جهود الشرعية في استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي والانتصار للقيم الوطنية التي أرست دعائمها ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدين، داعيًا كافة القوى الوطنية للدفاع عن النظام الجمهوري ووحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن. 

كما دعا المجلس مكونات الشرعية لتعزيز وحدتها استعدادًا لاستحقاقات المرحلة القادمة، حيث تتعرض الهدنة القائمة إلى خروقات مستمرة، وحيث يفتعل الحوثيون أسبابًا للتوتر، ويزدادون صُلفًا وإجرامًا وتعنتًا، فضلًا عن انتهاكهم المستمر للحقوق والحريات ضد أهلنا في مناطق سيطرتهم.. معربًا عن قلقه على حياة المختطفين والموقوفين والمعتقلين في سجون العدو من المناضلين وذوي الرأي.

وجدد مجلس الشورى، دعمه للشعب الفلسطيني في كفاحه المرير ضد الاحتلال الصهيوني وفي سعيه لنيل الاستقلال والعودة.. مويداً حق الفسطينيين في إقامة دولتهم عل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب المركزية.. منددًا بالجرائم الصهيونية الإرهابية في قطاع غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية.

ووقف الاجتماع أمام رسالة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والتي تضمنت توجيهًا بضرورة العمل على إعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وأقر تشكيل اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية الهيئة ودراستها من حيث مطابقتها لشروط العضوية المنصوص عليها في قانون مكافحة الفساد. 

وتشكلت اللجنة من أعضاء في المجلس على النحو التالي: 
1- عدنان عمر الجفري. رئيساً 
2- عبد الجليل سعيد الحميري. نائباً 
3- سميرة خميس عبيد. نائبًا. 

وعضوية الإخوة التالية أسماؤهم: 
4- أحمد عبد الله المطري.
5- الخضر محمد السعيدي.
6- أمين أحمد محمود.
7- حسن مقبول الأهدل.
8- منصور عبد الجليل القباطي.
9 - شاكر حسان الهتاري.
10- صلاح مسلم باتيس.
 11- عبده سعيد مغلس.
12- علي عوض ناصر.
13- مبخوت بن عبود الشريف.
14- محمد أحمد أفندي.
15- محمد عبد الله الحامد.
16- مصلح حمد الأثلة. 
17- حمود محمد العشبي.
18- توكل سالم المهري.
واختيار الأمين العام لمجلس الشورى عزالدين عبدالسلام العنسي. مقررًا للجنة.