- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أقرت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بمقتل 20 مسلحاً من عناصرها، خلال الأسبوع الفائت، معظمهم ينتحلون رتباً عسكريةً رفيعةً، ما يرفع عدد قتلى الجماعة منذ مطلع العام الجاري إلى 312 من مقاتليها.
وأوردت النسخة الحوثية من وكالة “سبأ” أن الجماعة شيّعت خلال الأسبوع المصرم 20 عنصراً من مقاتليها، منهم 9 قتلى ينتحلون رتباً عسكريةً تنوعت بين “عميد، عقيد، مقدم، رائد، نقيب، ملازم ثانٍ، ومساعد”.
وشيعت الجماعة في صنعاء، قتلاها، وهم (ماهر محمد صالح صلاح، وعبد الله حمود محمد الشامي، وصدام عبد الله العبدي، وضيف الله إسماعيل الجعدي، ونبيل منصور الريمي، ومحمد علي المهدي، وموسى حمود غانم، وعبد الخالق حمد حمادي، وصابر غازي الحيمي، وبشار عبد ربه بجاش، وعبد الإله عبد الوهاب الرزمي، ومعاذ فيصل راشد).
كما شيّعت الجماعة خلال يوم واحد في محافظة حجة 4 من قتلاها، وهم (محمد إبراهيم عبد الله الغماري، وحمزة صالح المالكي، ومحمد طيب الباشا، وعزام يحيى المهاب. وشيعت في اليوم ذاته بمحافظة ريمة عبد الرزاق منصور النهاري).
وسبق ذلك بأيام قيام الجماعة بتشييع قتلى آخرين، وهم (علي محمد محركي) بمحافظة الحديدة، و(عبدالسلام الهاشمي) بمحافظة تعز.
ولم تُشِر الجماعة إلى أي تفاصيل أخرى حول كيفية مقتل عناصرها وقادتها الميدانيين، إلا أن مصادر عسكرية يمنية رجحت مقتلهم على أيدي قوات الجيش اليمني في جبهات الضالع ومأرب والساحل الغربي وتعز.
وفي وقت سابق، أفادت إحصائية غير رسمية، بأن الجماعة خسرت خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 292 من مقاتليها خلال مواجهات متفرقة مع القوات الحكومية في عدة جبهات، وبتشييعات الأسبوع الفائت يرتفع قتلى الجماعة إلى 312 من مقاتليها منذ مطلع العام الجاري.
وعلى الرغم من التهدئة اليمنية التي مضى عليها عامان ونصف العام، فإن الجماعة الموالية لإيران، صعدت من هجماتها العسكرية في عدد من الجبهات تركزت أعنفها في تعز وجنوبي محافظة مأرب، وسط اتهامات لها بمحاولة إفشال مساعي السلام الرامية إلى وقف الصراع وإخراج اليمنيين من وضعهم الاقتصادي والمعيشي المتردي
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر