- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تحولت أغلب المساجد في مناطق سطوة الحوثيين، إلى منابر لنشر الطائفية وبث سموم الكراهية والعداوة في أوساط الناس، منذ سيطرة مليشيا الحوثي على الدولة إبان العام 2014، وأزدادت أكثر إلى تحويلها لمجالس مضغ القات وأداء الرقص فيها.
وقالت مصادر محلية في مديرية عتمة بذمار، إن قياديا حوثيا يدعى محمد الدمام أحد مشرفي المليشيات في مخلاف بني بحر، ومعه شخص آخر يدعى فاضل محمد فارع، قاما بتحويل عدد من المساجد في منطقة يفاعة بمخلاف بني بحر مديرية عتمة، إلى مجالس لمضغ القات، بالإضافة إلى الرقص فيها على الزوامل الحوثية.
وعينت المليشيات الدمام مشرفاً لها في منطقة يفاعة، وهو متورط بإغلاق عدد من المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في مخلاف بني بحر، بهدف إجبار المصلين للانتقال إلى مساجد أخرى فرضت فيها الميليشيات خطباءها.
ومنذ مطلع نوفمبر الماضي وحتى ديسمبر الجاري لجأ المدعو محمد الدمام إلى تحويل اجتماعاته مع عدد من السلاليين والمتحوثين وتناول مضغ القات لتكون في المساجد، بالإضافة إلى أنه يقوم بفتح مكبرات الصوت بالزوامل الحوثية في تلك المساجد وأداء رقصة البرع فيها، ضمن فعاليات ما أسموها “نصرة لفلسطين”.
المواطنون في المنطقة، عرضوا على المشرف الحوثي الدمام، فتح عدد من المجالس التي تُعرف في اليمن باسم (الديوان)، من أجل تنظيم إجتماعاتهم واحتفالاتهم فيها، بدلا عن المساجد كونها بيوت الله وهي مخصصة لأداء الصلوات المفروضة فيها، إلا أن تلك العروض قوبلت بالرفض وإصراره على أن تكون في المساجد غصباً عن أي جهة كانت، في تحدٍ صريح للمواطنين.
وتعكس هذه الحادثة طريقة تعامل ونظرة المليشيا الحوثية للمساجد في اليمن عموما حيث حولتها إلى مجالس لمضغ القات والرقص فيها على الزوامل الحوثية، كما أنها تحولت إلى منابر تستخدمها المليشيات للتعبئة والتطرف والطائفية وبث سموم الكراهية والعداوة والبغضاء والاقتتال ومراكز للتحشيد والتجنيد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر