الرئيسية - محليات - تصفية جندي أسير في سجن للحوثيين بصنعاء ومصادر تكشف عن وثيقة "حكم إعدام سري" بحقه
تصفية جندي أسير في سجن للحوثيين بصنعاء ومصادر تكشف عن وثيقة "حكم إعدام سري" بحقه
الساعة 08:50 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

 

قالت مصادر حقوقية بحسبـ"المصدر أونلاين" إن جماعة الحوثي نفذت سرا حكم إعدام بحق جندي أسير تعرض للأسر أواخر العام 2020 خلال مواجهات بين القوات المسلحة وملشيات الحوثي في مديرية رغوان بمحافظة مارب.

وقالت المصادر إن أقارب الجندي محمد أحمد عبدالله وهبان 21 عاما، من أبناء محافظة عمران، القابع منذ تعرضه للأسر في السجن الحربي بالعاصمة صنعاء (قصر السلاح)، أبلغوا السبت الماضي خلال محاولة تواصل مع الأسير، أنه كان نائما ولن يستطيع مقابلتهم خلال الوقت المسموح للزيارة، وبعد إلحاح جده واصراره غلى رؤية حفيده اليتيم ووحيد والدته، فاجأتهم الميلشيات بخبر وفاة الجندي.

وأضافت المصادر أن المليشيا قالت إنه تم العثور على الجندي مشنوقا داخل السجن، وإنها ما زالت تحقق في أسباب وفاته، فيما رفضت تمكين أسرته من رؤية جثمانه أو تنفيذ مطالبهم بعرضه على طبيب شرعي للنظر في أسباب وكيفية وفاته.

إلى ذلك حصل "المصدر أونلاين" على وثيقة عسكرية صادرة عن الميلشيا مؤرخة بتاريخ 15 أغسطس 2022م تضمنت حكم إعدام عسكري جرت تفاصيله بطريقة سرية، بحق الجندي المذكور محمد أحمد وهبان.

وأصدر الحكم القاضي الحوثي أسامة عبدالعزيز الجنيد الذي بحمل صفة (قاضي المحكمة العسكرية الابتدائية)، وعلى وثيقة الحكم توقيعات بشير أحمد مصلح القطني بصفته (أمين سر المحكمة) والقاضي عبدالباري عبده حجيره بصفته (وكيل النيابة العسكرية).

وقضى الحكم بمعاقبة الجندي وهبان بالإعدام رميا بالرصاص حتى الموت ومصادرة سلاحه الشخصي الذي كان بحوزته عند تعرضه للأسر.

وطالب محامون وحقوقيون في صنعاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وشؤون الأسرى بالتدخل العاجل للكشف عن حالة وأسباب وفاة الجندي الأسير كونها جريمة بشعة وانتهاك سافر لاتفاقية جنيف، فضلا عن مخالفتها لكل التشريعات، وضرورة الضغط على ميلشيات الحوثي والعناصر المسؤولة عن السجن الذي تمت تصفية الأسير فيه وكذلك عناصر المحاكمة غير القانونية بحق الجندي ومساءلتهم وفقا للقوانين المحلية والقانون الإنساني الدولي.

 

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً