وجه مغترب يمني في المملكة العربية السعودية، نداء استغاثة لاصدقائه عبر حسابه بموقع فيسبوك، لاسعافه إلى المستشفى، وبعد ساعات قليلة، لفظ أنفاسه الأخيرة، وحيدًا داخل مسكنه.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صور للمغترب اليمني رمزي الحميدي، من ابناء محافظة إب، تعود إلى فترة سابقة وهو على سرير الشفاء بأحد المستشفيات السعودية.

وقال مقربون من "الحميدي" انه اجرى عملية قلب مفتوح ناجحة مؤخرًا، لكن حالته ساءت جراء عدم عودته إلى المستشفى للمعاينة، ليموت وحيدا في شقته بالعاصمة السعودية الرياض.

وعلق الناشط خالد شايع، على ما جرى للمغترب اليمني بالقول: “اصحاب رمزي الحميدي واقاربه الذين في الرياض مقصرين في حقه ومقصرين معه. الله يرحمه رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته".

وبحسب ناشطون، فإن "رمزي الحميدي"، كان يعاني من مرض القلب، ونقل إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، لتلقي العلاج، ثم تم تحويله إلى مدينة الملك فهد الطبية لإجراء عملية قلب مفتوحة، وتمت بنجاح .

وأوضح رواد بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه بعد فترة قصيرة من اجرائه العملية، ونتيجة لعدم حصوله على رعاية طبية وانسانية من اقاربه وأصدقائه، عاوده المرض، وازداد ألمه، فأطلق نداء استغاثة عبر منشور بصفحته على "فيسبوك" قال فيه "اسعفوني انا بموت". دون أن يجد أي مغيث، فزهقت روحه.