طالب حقوقيون بفتح تحقيق شفاف، تشارك فيه أطراف دولية مستقلة، بوفاة أسير من ضباط القوات الحكومة اليمنية، تحت التعذيب الشديد في معتقل حوثي.

وأفادت مصادر حقوقية، أن الضابط فيصل عبدالعزيز أبو راس، من قوات لواء الفتح، توفي إثر تعرضه للتعذيب الشديد في أحد معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية بالعاصمة المختطفة صنعاء.

وذكرت المصادر، أن الحالة الصحية للضابط "أبو راس" تدهورت نتيجة التعذيب الشديد، ما أجبر المليشيا الحوثية على نقله إلى مستشفى الكويت بصنعاء، ولكنه توفي بعد يوم على إعادته إلى المعتقل.

وحاولت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، إخفاء جريمتها بادعاء أن "أبو راس" توفي بسبب مرض مفاجئ.

وعلى خلفية المزاعم الحوثية، طالب حقوقيون بفتح تحقيق شفاف، تشارك فيه أطراف دولية مستقلة.

وينحدر الضابط "أبو راس"، من مديرية السياني بمحافظة إب، وأُسر في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة، أواخر عام 2019م.

ومنذ بداية الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية في العام 2014م، توفي عشرات المعتقلين تحت التعذيب النفسي والجسدي بمعتقلات مليشيا الحوثي، فيما أصيب مئات آخرون بأمراض وعاهات مزمنة.