الرئيسية - محليات - الإعدام الجماعي يزيد من القلق على مصير المخفيين في سجون الحوثي
الإعدام الجماعي يزيد من القلق على مصير المخفيين في سجون الحوثي
الساعة 01:48 مساءاً (المنارة نت .متابعات)

عبرت رابطة أمهات المختطفين عن قلقها الشديد حيال مصير المخفيين قسرا لدى مليشيا الحوثي، وذلك عقب الحديث عن تعرض ستة عشر مختطفا من أبناء محافظة عمران لإعدام جماعي.
 
وقالت الرابطة، إنها تدين هذه الأفعال التي ترقى إلى جرائم الحرب، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المخفيين قسراً ودعم أهاليهم نفسيا وجبر ضررهم.
 
ووفق الرابطة، فإن 112 مخفيا قسرا لدى مليشيا الحوثي وثلاثة وخمسين مخفيا لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي لا يُعلم شيء عن مصيرهم، محملة الطرفين المسؤولية عن حياة المخفيين الذين تجاوزت مدة إخفاء بعضهم سبع سنوات.
 
وناشدت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمجتمع الدولي، السعي الجاد لإظهار المخفيين قسرا، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
 
وفي السياق، طالبت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن تصفية ستة عشر مخفيا قسرا على يد مليشيا الحوثي.
 
جاء ذلك خلال لقاء جمع فريق الرابطة بمسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة السامية في جنيف، وصف فيها الحادثة بجريمة تطهير عرقي شهدتها منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران.
 
وطالبت الرابطة بلجنة طب شرعي لمعاينة الجثث وتحديد زمن الإعدام الذي نفذه الحوثيون خارج إطار القانون.
 
وقبل أيام عثر سكان على رفات 16 مواطنا داخل كهف بمنطقة جبلية في أطراف مديرية حرف سفيان.
 
وقالت مصادر محلية، إن الجثث تعود لأشخاص اختطفتهم مليشيا الحوثي عام ألفين وعشرة، وأخفتهم منذ ذلك الحين ولم تكشف أي معلومات عنهم.
 
وكانت الحكومة قد قالت، إن المقبرة الجماعية التي اكتشفها مواطنون في مديرية حرف سفيان بعمران تكشف جانبا من المجازر والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين.
 
وطالب وزير الإعلام "معمر الإرياني" المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإعلان موقف واضح من جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبتها المليشيا وملاحقة قياداتها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر