استولت ميليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثية على مساجد الأمانة التي لا يتواجد فيها خطباء تابعين لها.

وقالت مصادر صحفية أن الجماعة الإرهابية سيطرت بالقوة والإرهاب على جامع التقوى في شارع الثلاثين بمديرية الصافية بصنعاء، واستبدلت إمامه بآخر من أتباعها، وذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك.

وقال شهود عيان من ذات المنطقة إن الميليشيا الإيرانية حاولت استبدال إمام الجامع بآخر من أتباعها العام الماضي ولكن أهالي المنطقة جمعوا توقيعات يطلبون فيها ببقاء إمامهم السابق وعدم تغييره.

ومع قرب شهر رمضان عادت الميليشيا مرة أخرى وفرضت- الجمعة الماضية- إمامًا من أتباعها على الجامع، واستبعدت الإمام السابق، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً في أوساط السكان.

وتسعى ميليشيا الحوثي الانقلابية لفرض سيطرتها الكاملة على جميع مساجد العاصمة صنعاء، واستخدامها في نشر أفكارها الدخيلة على المجتمع اليمني، وكذا الترويج لدعايتها الحربية، وميدانياً لاستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفها، وكذلك للتحكم في المساجد ومنع إقامة صلوات التراويح والقيام في ليالي الشهر الفضيل ، وقهر الناس عبر فرض ما توافق عليه – مذهبيا – الطائفة الشيعية التي يريدون حرث الأرض اليمنية بأفكارها المستوردة من إيران ، والتضييق على المذهب السني الذي يمثله أكثر من ٩٨٪ من المواطنين اليمنيين .