الرئيسية - محليات - بعثة الأمم المتحدة في الحديدة: سجلنا 17 ضحية في ثمانية حوادث متعلقة بالألغام خلال شهر مارس
بعثة الأمم المتحدة في الحديدة: سجلنا 17 ضحية في ثمانية حوادث متعلقة بالألغام خلال شهر مارس
الساعة 11:49 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

قالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، يوم الاثنين، إنها سجلت مقتل وإصابة 17 مدنيا بينهم أطفال ونساء في ثمانية حوادث متعلقة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، خلال شهر مارس الماضي.

وأضافت "أونمها" في تقرير حديث، أن الحوادث في مارس الماضي أسفرت عن وقوع 17 إصابة في صفوف المدنيين، ويعد ذلك زيادة بنسبة 21 بالمائة مقارنة بشهر مارس 2022م.

وأوضحت أن "تسعة مدنيين أصيبوا (من بينهم امرأة وخمسة أطفال) وثمانية قتلى (من بينهم امرأة وطفل)"، في الثمانية الحوادث التي شهدتها الحديدة.

وتصدرت مديرتي الحالي (11) والتحتيا (5) بعدد الضحايا، وفقا لتقرير أونمها.

وأكدت البعثة "أن محافظة الحديدة أكثر المحافظات تأثرا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب، والتي حدت من حرية تنقل السكان المحليين وأنشطتهم المعيشية".

وجددت "أونمها" الدعوة إلى "اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة بشأن الأنشطة المتعلقة بإزالة الألغام وتقديم الدعم الدولي لجهود إزالة الألغام من محافظة الحديدة".

ومطلع أبريل الجاري، قال تقرير حقوقي، إن حياة المواطنين المدنيين في إحدى عشر محافظة يمنية معرضة لمخاطر كبيرة نتيجة تلوث مناطق واسعة من أراضيها بالألغام التي زرعها الحوثيين والذخائر المتفجرة والعبوات والمقذوفات من مخلفات الحرب المستمرة في البلاد منذ تسع سنوات.

وأضاف المرصد اليمني للألغام في تقريره بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام (4 أبريل)، أنه "وثق منذ بداية عام 2022م وحتى 4 أبريل 2023م، سقوط 872 ضحية من المدنيين، معظم هؤلاء الضحايا سقطوا في محافظة الحديدة الساحلية".

وطالب المرصد، جماعة الحوثي "بالتوقف الفوري عن زراعة المزيد من الألغام، والأجسام الحربية، وتسليم خرائط الألغام المزروعة، والعمل بشكل جدي على الاستفادة من التمويلات التي تتلقاها من جهات مانحة في تطهير المناطق المأهولة تحت سيطرتها من الألغام وألا تستغل التمويلات في غير ما خصصت لها".

وشدد على ضرورة أن "يتصدر ملف الألغام قائمة أولويات النقاشات التي يقودها المبعوث الأممي، باعتبار هذا الملف أحد أخطر ملفات الحرب في اليمن".

والحوثيون هم الطرف الوحيد الذي يستخدم الألغام الأرضية، والعبوات الناسفة، إضافة إلى تنظيمي القاعدة وداعش، حيث عمدت هذه الجماعات الإرهابية المتهمة بتلقي دعم من إيران، منذ بداية الصراع إلى زرع أعداد كبيرة من الألغام في محافظات عدة، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، ما أدى الى سقوط الآلاف من المدنيين.

وتتهم الحكومة اليمنية ودول ومنظمات أممية، الحوثيين بزراعة أكثر من مليون لغم، وتلويث معظم الأرض اليمنية بالألغام المضادة للأفراد، وهي أعلى نسبة لزرع الألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا للأمم المتحدة.

 

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر