الرئيسية - محليات - بالأدلة والبراهين.. العاصمة المؤقتة عدن قبل وبعد تشكيل حكومة الدكتور بن دغر (تفاصيل خاصة)
بالأدلة والبراهين.. العاصمة المؤقتة عدن قبل وبعد تشكيل حكومة الدكتور بن دغر (تفاصيل خاصة)
الساعة 10:59 مساءاً (خاص / المنارة نت )
لا يخفى على أبناء العاصمة المؤقتة عدن، وعموم أبناء الشعب اليمني ،الوضع المأساوي الذي كانت تعيشه عدن خلال فترة حكومة خالد محفوظ بحاح، جراء الجرائم الإرهابية وممارسات التخريب والفوضى من قبل الإرهابيين وما يسمى المجلس الإنتقالي .

كما لا يخفى عليهم جميعاً ، التوقف والإنهيار الكاملين، لمعظم الخدمات العامة،وعلى رأسها الكهرباء والماء والمنشآت الصحية والتعليمية ، والإنهيار الأمني ،في العاصمة المؤقتة عدن، قبل تشكيل حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

وضع مأساوي

وإلى جانب ذلك الوضع المأساوي الذي كان يعيشه أبناء عدن،كانوا يعيشون مأساة آخرى تتمثل ،في الدمار الذي لحق بمساكن العديد منهم ،وبالكثير من المنشآت العامة والخاصة، جراء حرب مليشيا الحوثي الإنقلابية ..

وفي عام 2016 م، وتحديداً بعد تشكيل حكومة بن دغر ومباشرتها لأعمالها في عدن ،تحركت بسرعة فائقة ،غير معهودة ، عجلة التنمية والبناء والإعمار وإعادة الأمن والإستقرار والسكينة، وإستعادة مؤسسات الدولة ،في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة...

عدن تنبض بالحياة

وبفضل دعم الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، للحكومة ،والعمل المتواصل ،والجهود الكبيرة والإشراف المباشر،لرئيس الوزراء الدكتور بن دغر، تم إنتشال عدن من بين الدمار والدماء والظلام، في وقت قصير ، فأصبحت تنبض  بالحياة والأمن والأستقرار ،والنور يحفها من كل جانب .. ،كما تحولت عدن إلى ورشة عمل كبرى في مختلف المجالات التنموية والخدمية والإقتصادية والرياضية ..

وخلال عامين ،أستطاعت حكومة بن دغر أن تفرض هيبة الدولة والنظام والقانون، وتستعيد معظم مؤسسات وأجهزة الدولة، وتنشئ عشرات المباني الحكومية ،وتعيد بناء وتأهيل مئات المنشآت والمساكن العامة والخاصة، التي دمرتها مليشيا الإنقلاب أثناء إجتياحها وإحتلالها لعدن .

قهرت العوائق والظروف. .

ورغم الظروف الصعبة والإمكانيات المحدودة جدا، والعوائق الكثيرة، إلا أن حكومة بن دغر ، صمدت بقوة ،وقهرت كل العوائق والظروف ، وحققت ما عجزت عن تحقيقه الحكومات السابقة لها ،التي توفرت لها ظروف طبيعة وإمكانيات كبيرة ...

 ولأن الحكومة حققت منجزات ونجاحات كبيرة وهائلة  (إعادة الكهرباء والماء وإعادة بناء وتأهيل المنشآت الصحية والتعليمية وإستعادة مؤسسات الدولة وتنفيذ مشروعات كبيرة عديدة منها،مجمعات حكومية، ومشروع الإتصالات والأنترنت وغيرها) في وقت قياسي ،وفي ظروف إستثنائية وبإمكانيات شبه معدومة، تكالب عليها الأعداء في الداخل والخارج، وصعدوا ضدها ممارسات التحريض، وبث الشائعات، وأستهدفوها عسكرياً وسياسيا وإقتصاديا وإعلاميا.. ،لعلمهم وثقتهم بأن بقائها في عدن ،ومواصلتها العمل في النهوض بمستوى الخدمات وتحقيق المزيد من المنجزات في مختلف مناحي الحياة، بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، سيقضي على مآربهم ويفشل مساعيهم ،لإضعاف الشرعية الدستورية ، والإنقلاب عليها ، ووأد مشروع الدولة اليمنية الإتحادية الحديثة...

فشل إنقلاب يناير

في نهاية يناير الماضي ،وبعد أن أفشلت الحكومة كل مؤامرات ومساعي مليشيا الحوثي الإنقلابية،  والمجلس الإنتقالي المتمرد ،ومن يقف ورائهما ،قام "الإنتقالي" وبدعم من مليشيا الإنقلاب، وغيرها من أعداء اليمن ،بمحاولة إنقلاب -زعم أن الهدف منها تغيير حكومة بن دغر- ،على الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل، ومشروع الدولة اليمنية الإتحادية،فكانت النتيجة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والممتلكات ،وإعاقة الحكومة عن مواصلة أعمالها.

ويلاحظ المتابع أنه أيضا ،بعد محاولة إنقلاب يناير الماضي ،عادت أعمال العنف، والبسط والتفيد والتفجير للمنشآت العامة والخاصة ،ونهب موارد الدولة، وبتخطيط ورعاية وإشرف من قبل  ما يسمى المجلس الإنتقالي ،الذي تنتشر مليشياته المسلحة في مختلف أحياء وشوارع ومديريات عدن، بعد أن قام "الإنتقالي" بإعاقة الحكومة الشرعية،عن مواصلة أعمالها في النهوض بمستوى الخدمات المختلفة، وإعادة الأمن والإستقرار والسكينة لعدن ولأبنائها الشرفاء.  

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر