جددت اللجنة الخماسية بشأن اليمن، التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

 ورحبت اللجنة الخماسية باستمرار الهدنة في اليمن. لافتة إلى أن ذلك أدى لفوائد ملموسة للشعب اليمني منذ بداية الهدنة في 02 أبريل.

وشددت اللجنة التي تضم ( السعودية والإمارات وعُمان  وأمريكا وبريطانيا) على الحاجة إلى الحفاظ على هذا التقدم والبناء عليه، الأمر الذي يتطلب حلا وسطا من جميع الأطراف.

واتفقت اللجنة على ضرورة أن تكون الغايات النهائية للعملية بقيادة الأمم المتحدة هي تحقيق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة، وأن تستند تلك التسوية على الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وعبرت، عن ترحيبها باستمرار الحكومة اليمنية في تطبيق تدابير بناء الثقة المتفق عليها، بما فيها تيسير دخول الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف رحلات جوية تجارية معينة من وإلى مطار صنعاء.

وأكدت اللجنة الخماسية، أهمية أن تستخدم جميع الأطراف العوائد، بما في ذلك عوائد ميناء الحديدة، لدفع رواتب موظفي الدولة.

شارك في الاجتماع، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي.

وجدد المجتمعون التأكيد على دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ونهجه متعدد المسارات. ورحبوا بالتقدم الذي سمح بإجراء مناقشات حول المسائل الاقتصادية والعسكرية، بما في ذلك إنشاء لجنة التنسيق العسكرية وغرفة التنسيق المشتركة على المستوى التشغيلي، وبدء الحوار بشأن المرتبات.

وشددوا على أهمية استمرار دعم مجلس القيادة الرئاسي، كخطوة مهمة نحو تسوية سياسية شاملة يقودها اليمنيون ويملكونها تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما شدد المجتمعون على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، ودعوا جميع الأطراف إلى ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عملية السلام في اليمن.

 وأعربت اللجنة الخماسية عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني، وأقرت مواصلة دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لضمان توافر التمويل التجاري.