تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورا لشاب مصري وفتاة أوكرانية حسناء، أثناء زواجهما وهما يرتديان الزي اليمني.

وابدأ رواد منصات التواصل الاجتماعي، إعجابهم الشديد بصور العريس وعروسه، وبأختيارهما الزي اليمني الشعبي والمميز.

وعبروا في تعليقاتهم على الصور التي أشعلت السوشيال ميديا، عن تهانيهم للشاب المصري إسلام العشيري، وعروسه، متمنين لهما حياة زوجية سعيدة.

وفي السياق، قال وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، أن الشاب المصري الذي ظهر مرتديا الزي اليمني بمعية فتاة أوكرانية يدعى إسلام العشيري.

وأضاف الرويشان في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن "إسلام العشيري هو نفس الشاب الشجاع الذي أنقذ طفلين يمنيين عالقَين في أوكرانيا بعد سماعه لمناشدة من أبويهما في مارس الماضي وسافر لمسافة 500 كم وسط قذائف الحرب".

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ، قصة الشاب المصري إسلام العشيري الذي يعيش في أوكرانيا ويعمل مرشدا سياحيا، وتعامل بمنتهى الجدعنة والإنسانية، صارفا النظر عن المخاطر التي تحيق به، حيث أصر على إنقاذ عائلة يمنية، رغم الطريق الوعرة المليئة بالمخاطر والقصف المتواصل.

بدأت القصة باستغاثة أطلقها أب يمني سافر من أوكرانيا، وعاد إلى اليمن ، قبل الحرب، تاركا خلفه زوجته وطفليه الاثنين وهما " كريم "، و"أمير" في بيتهم بقرية أوكرانية، على أن يعود لهم بعد انتهاء إجازته، ولكن حدث الهجوم الروسي، ولم يتمكن الأب من العودة بسبب الحرب، ولا يملك في يده شيئا، في حين تتعرض القرية للقصف المتواصل.

أطلق الأب والأم استغاثات عديدة عبر عدد من وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، طالبين المساعدة والإنقاذ ، وحينها ظهر الشاب المصري إسلام العشيري المتواجد غرب أوكرانيا في مدينة بعيدة عن القرية التي يوجد فيها الأطفال، وأثناء رؤيته استغاثة الأب والأم ، تحرك بسيارته على الفور دون تفكير أو حسابات، بشهامة المصريين، وحفظ العنوان وتحرك إلى القرية وهي قرية كاماركوف وانقذ الأسرة.