أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بالعلاقات الثنائية المميزة التي تربط اليمن وهولندا والمبنية على التعاون المشترك، واسهامات هولندا في دعم مشاريع التنمية وجهود الإغاثة في اليمن. 

ولفت رئيس الوزراء، الى خطط الحكومة للتعامل مع الأمن الغذائي على ضوء التطورات العالمية، والدعم الدولي المطلوب لانجاح هذه الخطة.. معربا عن تطلعه لمزيد من المساندة والدعم من قبل هولندا ودوّل الاتحاد الاوروبي للشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، نائبة مدير عام التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية بيرجيتا تازيلار، والوفد المرافق لها.

واستعرض الدكتور معين عبدالملك، التطورات الراهنة في اليمن، على ضوء التحركات الأممية والدولية لتمديد الهدنة الإنسانية وحرص الحكومة على إنجاح هذه الجهود لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار ووقف التهديد الحوثي للمنطقة وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.. مشيرا الى التنازلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لانجاح الهدنة وتثبيتها رغم الخروقات الحوثية المتكررة وتنصل المليشيا من تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة.

وناقش اللقاء التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، في عدد من القضايا، والمواقف الهولندية الداعمة للحكومة والشعب اليمني، واليات تطوير التنسيق المستقبلي لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما تم بحث الدعم الهولندي المقدم لليمن في الجوانب التنموية والاغاثية، وإمكانية دعم هولندا لتدريب خفر السواحل اليمنية على نزع الألغام البحرية للإسهام في ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، وكذا مشاركتها مع الأمم المتحدة في استضافة مؤتمر مانحين لحشد الدعم لخطة حل مشكلة خزان صافر النفطي الذي تستخدمه مليشيا الحوثي للابتزاز السياسي، إضافة الى دعم استمرار الهدنة الأممية.

بدورها أكدت المسؤولة الهولندية، استمرار دعم بلادها للحكومة اليمنية ومساندة جهودها في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والصحية.. منوهة بالدور الذي تقوم به الحكومة للتعامل مع التحديات القائمة وتنفيذ الإصلاحات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، ومستشار وزير الخارجية مدير ديوان الوزارة في عدن السفير جمال عوض، والسفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديريك هوف.