الرئيسية - محليات - الحوثيون يطالبون "الإنتقالي" بالإنفصال ويبشرونه بدولة جنوبية أفضل من دول الشرق الأوسط.. والصفوي "عشقي" يدعم مشروع إيران من قلب دولة خليجية
الحوثيون يطالبون "الإنتقالي" بالإنفصال ويبشرونه بدولة جنوبية أفضل من دول الشرق الأوسط.. والصفوي "عشقي" يدعم مشروع إيران من قلب دولة خليجية
الساعة 04:01 صباحاً (متابعات)

طالبت مليشيا الحوثي الإنقلابية، المجلس الإنتقالي بالأنفصال ،وأعلان دولة مستقلة في جنوب اليمن . 

وزعمت المليشيات أن معهد بريطاني، بشر بمستقبل واعد وزاخر للجنوب إذا ما أعلن المجلس الإنتقالي دولة مستقلة  ويتولى حكمها. 

وأضافت المليشيا الحوثية الانقلابية، زاعمة كاذبة : قالت دراسة لمعهد بريطاني إن المجلس الانتقالي الجنوبي هو أكبر قوة جنوبية منظمة ومسلحة جيدا. وعلى كثرة الكيانات الجنوبية ، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر أكبر قوة جنوبية منظمة، ومسلحة جيداً. وأضافت الدراسة أن هذه القوة لديها ثقة أيضا منذ ???? م(هكذا وضعت التاريخ مجرد علامات إستفهام مقلوبة) حتى اليوم وأن دوره سيكون حاسماً وسيمثل تحدياً كبيراً  للدبلوماسية الدولية. 

وأردفت المليشيا عبر إحدى المواقع الأخبارية الجنوبية الممولة من قبل المليشيا والتي عادة ما تتبني سياسة ومواقف الإنقلابيين "وتأتي هذه الدراسة للمعهد البريطاني بالتزامن مع تأكيدات لسياسيين خليجيين وأجانب بمستقبل واعد للجنوب في حال تمكنوا من توحيد صفوفهم واستغلوا الفرص المتاحة أمامهم -بحسب زعمها-. 

كما روجت مليشيا الحوثي، لأحد أدوات إيران في الخليج العربي ، المدعو أنور عشقي ،وقالت بأنه بشر "الإنتقالي" بأن تكون الدولة الإنفصالية أفضل دولة في الشرق الأوسط "!. 

وتأتي مطالبة مليشيا الحوثي الإنقلابية، لما يسمى المجلس الإنتقالي،والتي أطلع عليها " الميناء نيوز " قبل قليل في "الأمناء نت" الممول من قبلها، بعد مظاهرات عديدة لمواطنين في عدد من المحافظات الجنوبية، مناوئة ل"الإنتقالي" ،وذلك بهدف أن تخمد  المليشيا هذه المظاهرات بترويجها للوهم، وبالتالي محاولة المحافظة على وجودها في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتها. 

يذكر أن الصفوي ثقافة وسياسة وحربا إعلامية، المدعو أنور عشقي، يعمل من قلب دولة خليجية ضد أهداف عاصفة الحزم، التي أكدت على القضاء على مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية،  وإعادة الشرعية والحفاظ على اليمن موحداً، حيث يقوم بدعم المشروع الإيراني الذي يستهدف وحدة وأمن وإستقرار اليمن ودول الخليج العربي وكافة دول منطقة  الشرق الأوسط.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً