- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ضمن سياسة التجويع الممنهجة، فرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، جرعة جديدة وخانقة على أسعار رغيف العيش بالعاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرتها.
سكان تحدثوا بحسب موقع "العاصمة أونلاين" أفادوا إن أسعار رغيف العيش سجلت ارتفاعا قياسياً بأمانة العاصمة منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث فرضت الميليشيات الحوثية جرعة غير معلنة على أسعار الدقيق وانسحبت مثلها على بقية أسعار السلع الاستهلاكية والضروريات.
وأوضح المصدر إن سعر الدقيق عبوة 50 كيلو يتفاوت بين (20 – 23 ألف ريال) وبفعل ذلك، يباع كيلو واحد من الرغيف بـ (800 ر.ي)، مع تراجع في الكمية والجودة في خبز الرغيف والروتي في الأفران والمخابز.
وفي الصدد، اشتكى عدد من العاملين في المخابز والأفران من تداعيات الجرعة الجديدة على عملهم، والتي أكدوا أنها ستسبب زيادة محتملة أخرى على أسعار الرغيف، ومايعكس ذلك من معاناة تثقل كاهل المواطنين في ظل ظروف معيشية صعبة وتضعف قدرتهم على شراء مايسد رمقهم.
وتأتي هذه الجرعة الخانقة على أسعار الرغيف الذي يشكل أول وأهم حاجيات الحياة الأساسية للمواطنين، في ظل مزاعم ميليشيات الحوثي عن ثبات أسعار الصرف في مناطق سيطرتها الذي اعتبره اقتصاديون حالة زائفة لاتمثل مؤشراً اقتصاديا كونها لم تنعكس على معيشة المواطنين وأسعار السلع.
ويشير المواطن "محمد. أ" متحدثاً لـ"العاصمة أونلاين" الى أنه من المثير للسخرية أن تفرض الميليشيات الحوثية على الناس جرعة على الخبز بنفس الوقت الذي تقطع مرتباتهم،" وتطلب منهم التعايش مع هذا الوضع الذي لم يحدث من قبل مطلقاً لافي اليمن ولا أي مجتمع!".
وحذر مواطنون من أن التأزيم والجرع المستمرة التي تفرضها الميليشيات الحوثية على الرغيف والسلع الضرورية، يفاقم من معاناة السكان وتؤدي الى مجاعة أوسع تنذر بعودة أكبر لانتفاضة الجياع التي خرجت شراراتها في أكتوبر 2018م، في ظل استمرار مصادرة الميليشيات لرواتب الملايين ومحاصرتهم من مصادر الدخل البديلة وتأزيم حياتهم بكل النواحي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر