أدان المركز الأمريكي للعدالة والشبكة اليمنية للحقوق والحريات “بأشد العبارات”، أقدام مليشيا الحوثيين على ارتكاب جريمة إعدام جماعية بحق 9 مختطفين من ابناء تهامة في صنعاء. جاء ذلك في بيانين منفصلين، عقب تنفيذ المليشيا قراراتها بإعدام تسعة مختطفين في العاصمة صنعاء. وصباح السبت، أعدمت ميليشيا الحوثي، المختطفين: “محمد نوح وإبراهيم عاقل وعلي القوزي وعبد الملك حميد ومعاذ عباس ومحمد المشخري ومحمد هيج ومحمد قوزي وعبد العزيز الأسود “طفل” وجميعهم من ابناء الحديدة في ميدان التحرير بتهمة التخابر والتخطيط مع “دول العدوان” لقتل الصماد. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في البيان، إن إقدام مليشيا الحوثي على جريمة إعدام 9 مدنيين مختطفين، هي بداية لارتكاب جرائم وإعدامات جماعية أخرى، ما يستوجب تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل. وأضافت “أن هؤلاء المدنيين خضعوا لمحاكمة صورية غير دستورية بتهمة مقتل ” صالح الصماد “. وأكدت “أن هذه الجريمة المروعة جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وهي ايذان من الحوثي بأنهم سيرتكبون جرائم قتل واعدامات جماعية لخصومهم تحت غطاء تهم باطلة ومفبركة خصوصا مع الصمت الدولي المخزي من قبل الآليات الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان وحماية المدنيين في الحروب”. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بـ”إيقاف جرائم الحرب والاعدامات خارج إطار القانون والتحرك العاجل لمنع الحوثيين من ارتكاب المزيد من الجرائم الممنهجة ضد المدنيين وإطلاق سراح جميع المختطفين”. من جهته، دعا المركز الأمريكي للعدالة، “كافة المعنيين بحقوق الإنسان وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن إلى التحرك العاجل والضغط على الحوثيين لايقاف عقوبة الإعدام والمحاكمات الزائفة والجائرة والغاء كافة قرارات الإعدام الظالمة وإطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين تعسفيا من المدنيين السياسيين والصحفيين وغيرهم”.