قال شهود عيان أن  أعداد كبيرة  من أعضاء المؤتمر الشعبى العام وأنصاره،تتقدمهم  الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبى العام ، فائقة السيد،فوجئوا أثناء زيارتهم صباح يوم امس الاربعاء لمنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي الكميم بالعاصمة صنعاء ،لوضع الورد حول المنزل بمناسبة عيد ميلاده ،بإنتشار كثيف للمدرعات العسكرية والمسلحين والمسلحات من النساء الحوثيات. 

وأضافوا بأن المسلحين والمسلحات الحوثيين باشروا المشاركين والمشاركات في الفعالية ، بالإعتداء عليهم وإختطاف 30 شاباً وفتاة منهم. 

وأكد شهود العيان أن الإعتداءات  التي تعرض لها المشاركين والمشاركات ، كانت بشاعة ووحشية  للغاية،وأن المليشيا لم تراعي  أبسط حقوق الإنسان. . 

وأوضحوا أن القيادية بالمؤتمر الشعبي العام،  فائقة السيد ،كانت من ضمن من تعرضوا للضرب المبرح،مشيرين الى قيام عناصر الحوثي بدفعها بقوة وإسقاطها إلى الأرض دون مراعاة لكبر سنها ولحالتها الصحية، والتي ترقد حاليا في إحدى المستشفيات بصنعاء  بعد أن تم إخراجها بصعوبة من بين أفراد الميليشيا الحوثية وإسعافها. 

الناشط لبيب المفلحي ،تعرض هو الآخر لأبشع أنواع الضرب ،منها قيام عناصر المليشيا  بضربه بالأحجار في رأسه ، ورغم حالته الخطرة إلا أن الإنقلابيين قاموا بإختطافه ونقله إلى مكان مجهول ،بحسب شهود العيان. 

كما قامت عناصر الميليشيا بإختطاف أكثر من 30 مشاركا ومشاركة ،ومطاردة النساء والرجال  المشاركين إلى الشوارع المحيطة بمنزل الرئيس. 

ويضيف شهود العيان :الناشطة ريم تم ضربها ضربا مبرحا بصواعق الكهرباء ولولا تدخل إحدى المشاركات والتي قامت بسحبها من بين عناصر الحوثي لتم قتلها  وتعاني الآن من إصابات بالغة. 

وتابعوا : أما "أم لؤي أسكندر" فقامت عناصر الحوثي بسحبها على الارض لأكثر من مائتين متر، أمام المواطنين المتواجدين والذين لم يحركوا ساكنا خوفا من بطش تلك العناصر الإرهابية،قبل أن تقوم تلك العناصر بالإعتداء على إبنها "لؤي" الذي حاول أنقاذها، بالضرب العنيف بالهراوات وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء من أنحاء متفرقة من جسده. 

وأتهمت عناصر الحوثي المشاركين بالعمالة  لأمريكا وإسرائيل، وبالخيانة،وأطلقت عليهم النار. 

ووفقا لشهود العيان، قام أربعة من عناصر مليشيا  الحوثي بالإعتداء على إمرأة آخرى، بالضرب بأعقاب البنادق  وبشكل عنيف وعندما حاولت الفرار منهم قاموا بمطاردتها إلى داخل محل إيسكريم لتحتمي منهم فقاموا بضرب صاحب المحل ضرب مبرحا، وأعتدوا عليها مرة ثانية حتى أغمي عليها.