الرئيسية - محليات - صاروخ حوثي على مأرب.. والجيش الوطني بمساندة التحالف يرد
صاروخ حوثي على مأرب.. والجيش الوطني بمساندة التحالف يرد
الساعة 09:11 مساءاً (المنارة نت / متابعات)
في وقت أكدت فيه الحكومة الشرعية على أن الحوثيين باتوا يلجأون إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، استهدفت الميليشيا مناطق سكنية في مأرب بصاروخ باليستي مساء الأربعاء. وأضافت مصادر محلية أن الجيش الوطني ردّ على الصاروخ الحوثي بضرب مواقع الميليشيا في المحافظة بمساندة التحالف. جاء ذلك في وقت شدّدت فيه الحكومة، على أنّ لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها للسيطرة على مأرب، وما تكبدت من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى لإفشال أي توجه نحو السلام. جرائم إرهابية وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم الجرائم الإرهابية التي تتمادى الميليشيا الحوثية في ارتكابها ضد المدنيين والنازحين. كما أكد وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، أنّ الميليشيا تلجأ وكعادتها عند كل هزيمة في الميدان، إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، والتي كان آخرها الجرائم الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في مأرب. وأشار إلى أنّ الجيش الوطني والمقاومة يتصدون بشجاعة وبسالة للميليشيا ويسطرون البطولات بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية. تعنّت الحوثيين يذكر أن وزير الإعلام، معمر الإرياني، كان كشف الأربعاء، أن جميع مبادرات السلام اصطدمت بتعنت ميليشيات الحوثي. ونقل في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في "تويتر"، كلمته التي ألقاها في اجتماعات الدورة العادية الـ 51 لمجلس وزراء الاعلام العرب، بالقاهرة الأربعاء، قائلاً "لفت إلى أن كل المبادرات اصطدمت بتعنت الميليشيا الإرهابية الحوثية واستمرار رفضها لكل جهود السلام وإصرارها على التصعيد العسكري في محافظة مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين وأيضا استمرار استهداف الأعيان المدنية في السعودية". يشار إلى أن المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، أكد أمس الثلاثاء، على ضرورة إنهاء النزاع في اليمن، مبيناً أن الحوار معقد لكنه الحل الوحيد. وقال في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، إن تنفيذ اتفاق الرياض يضمن حلاً للنزاع في اليمن من خلال الحوار.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص