الرئيسية - محليات - أقتادوها الى بيوت دعارة وقدموا لها الخمر.. تفاصيل صادمة حول قضية انتصار الحمادي (صور)
أقتادوها الى بيوت دعارة وقدموا لها الخمر.. تفاصيل صادمة حول قضية انتصار الحمادي (صور)
الساعة 02:30 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

كشف سياسيون وصحفيون وحقوقيون وناشطون، عن تفاصيل صادمة حول قضية الممثلة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المعتقلة من قبل جماعة الحوثي، في السجن المركزي بصنعاء منذ 96 يوماً.

وقالوا بعد يوم واحد من زيارتهم للشابة انتصار الحمادي (الاثنين 24 مايو الجاري) أن المعتقلة روت لهم بعض من تفاصيل اعتقالها، منها اقتياد جماعة الحوثي لها إلى بيوت دعارة في العاصمة صنعاء وتقديم الخمر لها، وعرضهم عليها العمل معهم.

وجاء كشف هذه القضية عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، لعدد ممن قاموا بزيارة الشابة الحمادي إلى السجن المركزي، منهم البرلماني أحمد سيف حاشد، والقاضي عبدالوهاب قطران، والناشط حسين الدولة.

وروى القاضي قطران عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك قائلا:  ذهبنا صباح اليوم ،للسجن المركزي بصنعاء ،لزيارة الشابة الشجاعة المسجونة ظلما وعسفا  وقهرا، انتصار الحمادي،انا وكوكبة من الادباء والمثقفين والصحفيين والصحفيات والمحامين والمحاميات ،منهم القاضي احمد سيف حاشد، والاساتذة عبدالباري طاهر، واحمد ناجي النبهاني, وحسن الدولة ،والمحامية نادية الخليفي، ومحاميها خالد الكمال، والاستاذة وداد البدوي، واخرين ..".

وأضاف في منشوره الذي جاء تحت عنوان " قالوا لها الشرب والجنس يجوز في سبيل الوطن": وشرحت لنا الحمادي بشجاعة وشموخ ،ماتعرضت له من قهر وعسف وظلم، وتلفيقات للتهم ، ابتداء من اتهامها بترويج المخدرات بدون اي دليل بالنيابة الجزائية المتخصصة ،ثم عندما لم يجدوا دليل ضدها احالتها النيابة الجزائية  المتخصصة لنيابة غرب الامانة ، واتهموها بممارسة الدعارة، بدون دليل يذكر".

وتابع القاضي والناشط عبدالوهاب قطران ناقلاً ما كشفته انتصار الحمادي، له وللفريق الذي زارها: "وقالت لنا ان الاستاذ رياض الارياني حقق معها ولم يجد دليل ضدها فقرر الافراج عنها ،فرفض تنفيذ قرار الافراج وكيل النيابة ،واحال القضية لعضو اخر، ورفضوا بالنيابة حتى تصوير ملف القضية  لها، صادروا كل حقوقها الادمية في محاكمة عادلة امام قاضيها الطبيعي ..".

وأردف قطران: "سألتها هل حرر محظر ضبط،قالت نعم، ضبطوا بالنقطة التى اعتقلتني بشملان شنطتي الصغيرة البيضاء، وتلفوني فقط. وقلت لها كيف يعاملوك هنا، قالت معاملتهم جيدة، ولكن  عندما اعتقلونا عصبوا عيوني، وبصمونا على اوراق لانعرف ماهي ،واخذونا لمشاهدة عدة بيوت، قالوا لنا اشربوا وارتاحوا مع اهل تلك البيوت، فقلت لهم هذه دعارة ردوا علينا يجوز ذلك في سبيل خدمة الوطن!!".

وأستطرد القاضي قطران: "وعندما سمعنا منها العبارة الاخيرة، صدمنا جميعا واصبنا بحالة ذهول، معقول وصل الانحطاط الاخلاقي الى هذا الحد؟!"

وقال متسائلاً: "هل فعلا كل شيء جائز لدى الجماعة في سبيل تحقيق مصالح ومكاسب وثروات ملوثة ؟!".

وختم: "انتصار الحمادي مسجونة منذ 94 يوما دون اي مسوغ قانوني سوى البلطجة والعسف والعنصرية لأن امها اثيوبية..".

#الحرية_لانتصار_الحمادي 

وكتب من جانبه البرلماني أحمد سيف حاشد عدة منشورات في حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، حول القضية، منها منشور قال فيه: " انتصار الحمادي تتحدث من صنعاء لا من غيرها...محاميها يعمل تحت تهديدات وظروف ضاغطة كثيره.. حقوق المتهمة في الدفاع منتهكة من السلطات.. مكابرة السلطات لا يحل القضية بل يفاقمها ويوغل في الظلم..".

وأضاف : تم احالة قضيتها الى النيابة الجزائية المتخصصة ثم تم احالتها الى نيابة غرب وهذا يعني لا يوجد جريمة مخدرات..".

ولفت "حاشد" الذي يعد واحد من أبرز قادة ثورة 11 فبراير 2011، إلى أن :"قرار الكشف عن عذريتها دليل براءة من تهمة الدعارة التي يحاولون تلفيقها.. بل ان كشف العذرية هي جريمة اعتداء جنسي وفق مخاطبة منظمة العفو الدولية..".

وأفاد عضو مجلس النواب بأن "قناعة عضو النيابة الارياني بالإفراج عنها (انتصار الحمادي) فيه دليل براءة فضلا عن جريمة قذف تعرضت له المجني عليها..".

 وأكد البرلماني والناشط الحقوقي حاشد، أن: "تهديد محاميها ورفض تصويرهم الملف لمدة ٩٤ يوم - ولازال الرفض مستمر - ثم نقل القضية من عضو نيابة قرر الافراج عنها الى عضو نيابة اخر  يدل ان جهة نافذة تقف وراء القضية وكشف عن اصرار  لإلصاق تهمة تنال منها ومن شرفها وسمعتها ويرجح بل ويؤكد ما جاء على لسانها يوم أمس..".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص