أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إنه "رغم الظروف الاقتصادية، فإن الحكومة ما تزال تدعم خدمة الكهرباء وتحرص على توفيرها للمستهلك بسعر مدعوم، وتستمر في نفس الوقت في جهودها لتحسين هذه الخدمة وزيادة القدرات التوليدية".

وقال رئيس الوزراء، إن وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى ميناء الزيت بعدن، يأتي كثمرة لجهود الحكومة التي تضع خدمة المواطنين كأولوية وتكافح لتحسين الخدمات في ظل ظروف اقتصادية صعبة خلقتها الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي بعد انقلابها على السلطة الشرعية المنتخبة وخروجها عن الاجماع الوطني".

وأضاف الدكتور معين عبد الملك، في تصريح صحفي رصده "المنارة نت" على موقع وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الإلكتروني، بإن وصول الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ستعمل على تزويد محطات التوليد بالمشتقات من الوقود وستقلل انقطاعات التيار، وتحسين خدمة الكهرباء، فضلا عن تأثيراتها الإيجابية في الجانب الاقتصادي وفي تحسن قيمة العملة المحلية ولجهة تخفيف الأعباء المالية على الحكومة.

وقدّم دولته، الشكر إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها للمساعدات السخية التي قدمتها إلى اليمن وشعبه خلال الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتي تنوعت بين دعم اقتصادي وتنموي وإنساني.

وكان ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن، قد استقبل اليوم السبت، أولى دفعات منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الحكومة والسلطات المحلية.

وتبلغ الكميات الواصلة 24 الف و400 طن من المازوت من إجمالي 351 الف و304 طن و53 الف طن من الديزل، من إجمالي 909 الف و591 طن، بقيمة 422 مليون دولار أمريكي، لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء.