الرئيسية - محليات - قوافل الموت لا تتوقف ومليشيات الحوثي تختلق أزمات جديدة بصنعاء لتغطية هزائمها في مأرب
قوافل الموت لا تتوقف ومليشيات الحوثي تختلق أزمات جديدة بصنعاء لتغطية هزائمها في مأرب
الساعة 09:43 صباحاً (المنارة نت .متابعات )

تحولت فعاليات المليشيا الحوثية في صنعاء إلى جنازات ومواكب تشييع لصرعاها، التي أعادت بجثثهم من جبهات محافظة مأرب.

 

وأكدت مصادر متعددة لـ"العاصمة أونلاين" أن أكثر أحياء العاصمة تشهد جنازات يومية للعشرات من عناصر المليشيا، ممن قتلوا في المعارك الأخيرة بمأرب.

 

وأوضحت أن المليشيا أصيبت بالجنون، من خلال إجراءاتها المصاحبة، لهذه الجنازات التي تحاول التقليل من حالة الهلع والذعر الذي يعيشه أغلب السكان.

 

ورصد "العاصمة أونلاين" الإجراءات التي لجأت إليها المليشيا في صنعاء، والتي انعكست على شكل انتقام من المواطنين، منها إخفاء ومصادرة كميات الغاز المنزلي، وارتفاع سعره في الأسواق السوداء، حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى أكثر من 12 ألف ريال.

 

كما أن أزمة الوقود في بقية المشتقات النفطية ضاعف من المعاناة لدى السكان، بعد أن ارتفعت أسعار السلع الغذائية إلى حد كبير.

 

وقالت المصادر إن القوة الشرائية لأغلب المواطنين ضعفت، حيث تكتفي أغلب الأسر على شراء ما يحتاجونه من خضروات بسيطة كالبطاطا، و"الطماط" بمائة ريال لكل سلعة في اليوم.

 

وأرجعت المصادر إلى أن المليشيا تريد إشغال الناس حتى لا يحدث تبرم من حملات التحشيد للمقاتلين من قبلها، وألا تبدأ الأسر من البحث عن أبنائها ممن زجت بهم المليشيا في معارك مأرب والجوف.

 

ولجأت قيادات المليشيا إلى الاشتغال أكثر على الشائعات وضخ أكبر كمية من الأكاذيب أوساط السكان في صنعاء، منها أنهم "دخلوا مأرب" وعلى كل أسرة التواصل مع أقربائها المتواجدين فيها العودة، وأنهم لن يلحقوا بهم أي أذى.

 

إلى ذلك كثفت المليشيا من "سعار" جنونها في جمع الأموال ونهب التجار وملاك البيوت المؤجرة، إضافة إلى إقامة فعاليات لجمع ما تسميه المجهود الحربي، والتي لاقت حالة من الاستياء من مواطنين، أبدوا سخطهم من ذلك، كونهم يعيشون على الاحتطاب من أطراف العاصمة ومن المساحات المفتوحة التي توجد فيها أشجار كحرم جامعة صنعاء، التي تقصده الأسر لجمع أعواد الأشجار فيها لاستخدامها في أغراض الطبخ.

 

وتستخدم المليشيا في حملاتها على المواطنين عقال الحارات التابعين لها، إلى بث الرعب أوساطهم، وهو ما سخر منه سكان تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" بأن المليشيا بدلاً من أن يأتي العقال لتسليم "الغاز" للمنازل، أصبحت لهم مهام أخرى وهو التجسس على المواطنين ونقل المعلومات أولاً بأول إلى "الحوثة".

 

وأشار السكان إلى أن المليشيا تتخوف من ردات فعل ضدها، كون الجميع يعلم بأنها هي من تحتكر الغاز المنزلي وبقية المشتقات النفطية، وأيضا لأعداد القتلى الكبيرة في صفوفها، كما أنها جندت أطفالا من كل الحارات في صنعاء، وهو ما قد يثير غضب الشارع عليها.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر