- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كشف مدير الاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن آلية الاشتراك في خدمة الإنترنت الجديدة المشتركة به اليمن عبر الكابل البحري .
وقال المهندس عبدالباسط الفقيه ” أنه قد تم تركيب المحطات لمدينة عدن ويتبقى اجهزة جيت اوي ودي دبيلو دي الخاصه بالانترنت.
وقد وقعت الحكومة في وقت سابق عقداً مع شركة هواوي الصينية بقيمة 14 مليون دولار، لإنشاء بوابة للاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، بالتوازي مع مشروع الكابل البحري.
وبحسب المصادر، تسعى الحكومة من خلال هذا المشروع، إلى نقل مقر التحكم في الاتصالات والإنترنت إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث مقر الحكومة، وبالتالي التحكم في الخدمات وعائدات قطاع الاتصالات وفي منح التراخيص.
وستعمل الحكومة من خلال المشروع الجديد على إنشاء شركة حكومية لتزويد الإنترنت وشركة للاتصالات النقالة، بالإضافة إلى سحب كود الاتصال الدولي 00967، إلى عدن وبالتالي التحكم بالاتصالات الدولية، وفقاً للمصادر.
وأشار مدير اتصالات عدن , ان شركة هواوي ،تتضمن شبكة لاسلكية 4 جي، منفصله كليا عن الشبكة الحالية المهترئة بتقنية ADSL. وطريقة الاشتراك تتم عبر نقاط توزع للمشتركين لاسلكيا بواسطة مودم خاص من الشركة ، يتصل بالمحطة الهوائية مباشره .
مبينا بان سرعة الانترنت ستكون 100 ميقا في الثانية. وتكلفة الاشتراك ستكون مناسبه جدا للمشتركين ومنخفضه عن تكلفة خطوط (ADSL).
وقال المدير : سيتم تغطية الاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن كمرحلة أولى وثم المحافظات المجاورة لها وهي لحج وأبين، ثم جميع المناطق المحرره .
ويذكر انه منذ مطلع العام الماضي 2016، تدور حرب أخرى في اليمن بين الحكومة الشرعية والحوثيين للسيطرة على قطاع الاتصالات النقالة، وعلى عائدات الضرائب وحقوق منح التراخيص أو تجديدها.
ووضح بان حكومة اليمن انتهت من إنجاز مشروع الكابل البحري، حيث تشترك مع 18 دولة أخرى في مشروع كابل جنوب- شرق آسيا- الشرق الأوسط- أوروبا الغربية.
والكابل البحري هو مشروع دولي يمتد في عرض البحر ويمر بقارات آسيا، أفريقيا، وأوروبا بطول 25 ألف كيلومتر.
ويمتد هذا الكابل من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر مصر، ويربط بين هونغ كونغ وفيتنام وكمبوديا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والهند وباكستان وعُمان والإمارات واليمن وجيبوتي والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا وفرنسا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر