الرئيسية - محليات - رئيس الوزراء: مشروع الحكومة بقيادة الرئيس هادي هو إستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
رئيس الوزراء: مشروع الحكومة بقيادة الرئيس هادي هو إستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
الساعة 04:31 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
جدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، التأكيد على أن مشروع الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، هو استعادة الدولة وإنهاء الأنقلاب.

وقال في حوار خاص مع صحيفة عكاظ السعودية، أن اصطفافنا مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة أمر مصيري ولا خروج عنه، ولا نقبل بأي تحالفات أو ارتباطات تتجاوز أو تتعارض مع هذين المبدأين الأساسيين. مشيرا إلى أنه كانت هناك حالات فردية لمسؤولين في الدولة أو شخصيات عامة ظهرت على وسائل إعلام معينة وأدلت بتصريحات غير مقبولة ضد التحالف لكن أيضاً قبل ذلك هاجمت الحكومة، وغالباً كان الرد عليها عبر المؤسسات الرسمية قبل غيرها، وهي بما قامت به قدمت خدمة لمشروع الحوثيين وإيران قبل غيرهم.

وأضاف رئيس الوزراء "ودائماً ما نشدد على أنه إن كان هناك تباينات واختلافات مع التحالف في بعض القضايا التفصيلية فإن مكانها النقاشات الرسمية لحلها، طالما نحن جميعا ملتزمون بالهدف الأسمى وهو استعادة الدولة وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها، ولا ننسى أننا نعيش حالة استقطاب إقليمي محموم، وهناك مشاريع مختلفة تتهدد الأمن القومي العربي، وبعض الدول ممن انساقت في استقطابات معادية للأمن القومي العربي تستغل الأزمة اليمنية لخدمة أجندات خطيرة وهدامة، وموقفنا ثابت وواضح في رفض ذلك والاصطفاف إلى جانب المشروع الوطني وفي صف تحالف دعم الشرعية والانحياز للأمن القومي العربي.

وأكد معين عبدالملك، "أن التزام السعودية، بدعم الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتأكيدها لهذا الموقف أمام من يشكك بسياسات التحالف والمملكة مصدر اعتزاز لنا في الحكومة والشعب اليمني، وهو موقف صادق نراه ونلمسه على أرض الواقع في سياسات وممارسات مختلف الأجهزة الرسمية وغير الرسمية في المملكة تجاه اليمن".

وتابع "أن حرص المملكة على إنهاء الحرب التي أشعلتها وتستمر في تأجيجها مليشيا الحوثي الانقلابية ظاهر للعيان، ولا أدل على ذلك من إعلان التحالف لوقف إطلاق النار من طرف واحد استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، لكن للأسف وعلى الرغم من إعلان الحكومة أيضاً لاستجابتها لوقف إطلاق النار استمرت مليشيا الحوثي في تصعيدها واستهدافها للمدنيين، لتؤكد مجدداً أنها غير ملتزمة بالسلام وتستمر في استثمار المعاناة الإنسانية في اليمن".

وقال " إجمالاً موقف المملكة يأتي من إدراكها الحكيم بأن الحل في اليمن هو باستعادة الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وإنهاء الانقلاب والعودة إلى المسار السياسي بعيدا عن استخدام السلاح والعنف لفرض واقع مشوه على الأرض خدمة لأجندات غير وطنية متمثلة في مشروع إيران التوسعي والطائفي في المنطقة، وتأكيد قيادة المملكة لهذا الموقف جاء في توقيت قطع الطريق أمام أجندات تسعى لخلط الأوراق في اليمن وتجاوز مبادئ الحل السياسي في اليمن المتمثل في المرجعيات الثلاث المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا".

 ولفت رئيس الوزراء، بإن تدخلات سافرة في الشأن اليمني لا تزال مكشوفة ومفضوحة من بينها تدخلات إيران ومشروعها الهدام الذي تسعى لتنفيذه عبر أدواتها في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الانقلابية، وقطر التي خرجت عن الصف العربي، واختطت لها مساراً ضمن مشاريع هدامة، تستهدف مشروع الدولة في اليمن وجهود التحالف، ودعمها السياسي والمالي والإعلامي لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وعن التدخلات الخارجية في الشأن اليمني، وما الدول المتورطة في تأزيم الداخل اليمني بسبب دعمها للمليشيات الحوثية الانقلابية، أوضح الدكتور معين عبدالملك، بأن " إيران ومشروعها الهدام الذي تسعى لتنفيذه عبر أدواتها في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ومنذ البداية كان الرئيس والحكومة يحذرون من هذه المتلازمة والارتباط الحيوي بين الحوثيين وإيران والتخادم القائم لتنفيذ مشروع إيران التوسعي وكنا نرى انتقاصاً من عدد من الدول لهذا الخطر، أما الآن فقد أضحى هذا الأمر واضحاً للعيان ولا تخطئه القراءة البسيطة للواقع في المنطقة واليمن، كما أننا، كما أسلفت، نشهد استقطابات إقليمية محمومة ومشاريع متفاوتة تستهدف الأمن القومي العربي، وهناك دول في المنطقة مثل قطر خرجت عن الصف العربي واختطت لها مساراً ضمن مشاريع هدامة، وتستهدف مشروع الدولة في اليمن وجهود التحالف، ودعمها السياسي والمالي والإعلامي لمليشيا الحوثي الانقلابية أضحى مفضوحا".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر