- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أسرى حوثيين يفضحون إعلام المليشيا الذي يسوق "الوهم" لتغذية محارق الموت
2020/08/19
الساعة 08:08 صباحاً
(المنارة نت .متابعات)
تعاني المليشيا الحوثية من حالة انهزام واضحة وتخلخل في صفوفها نتيجة انكسارها وهزائمها في جبهات نهم، شرق صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء.
كشف ذلك اعترافات لأسرى حوثيين, وقعوا في قبضة الجيش الوطني في عدة جبهات، أبرزها جبهات نهم، والمخدرة إحدى جبهات صرواح، شرق محافظة مأرب، وهي الاعترافات التي تكذب إعلام المليشيا الذي يسوق الوهم لعناصرهم، ويدفعهم إلى الموت في جبهات القتال.
وجاءت الاعترافات التي نشرها امس الثلاثاء المركز الإعلامي للقوات المسلحة تأكيداً لما نشره موقع "العاصمة أونلاين" أمس الاول الإثنين من أن الكثير ممن تزج بهم المليشيا من عناصرها يبحثون عن المال، والإغاثات من المواد الغذائية والنهب والسلب.
وتتضمن الاعترافات إغراء الحوثيين للأسرى بالأموال النقدية، والإكراميات العيدية والمواد الغذائية، إضافة إلى أن المليشيا تزج بأبناء القبائل وتضعهم في الصفوف الأمامية وتتركهم لمصيرهم، كونها تعلم بأن معاركها خاسرة، مع ازدياد أعداد قتلاها وجرحاها من كتائبها الخاصة في المعارك السابقة.
ووثقت الاعترافات تجنيد المليشيا لأطفال دون الخامسة عشرة، والزج بهم في المعارك، للحصول على الأموال، بعد أن جففت المليشيا مصادر رزق أسرهم، وغررت بالبعض منهم للقتال من أجل فتات من المال.
وقال أحد الأسرى إن الحوثيين وعدوه بإكرامية عيديه، هي 30 ألف ريال.
وأشار آخر وهو ينتمي إلى محافظة الجوف، بأنه وعد بإكرامية مالية وما أسماها بالرعاية، مشيراً بأن أسره من قبل الجيش كان ليلة وصوله إلى الجبهة.
ورداً على تغرير المليشيا بعناصرها أوضح الأسير "كمالي محسن" من محافظة صنعاء، بأنه لو كتب له العودة سينتقم من قيادة المليشيا التي غررت به، وزجت به في معارك خاسرة.
وأوضحت الاعترافات بأن الأسرى ينتمون إلى عدة محافظات منها عمران وصنعاء والجوف، التي تنشط فيها المليشيا لحشد المقاتلين تحت مسمى النكف، سقطوا أغلبهم ما بين قتيل وجريح في جبهات القتال مع الجيش في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء.
في وقت سابق أعلن الجيش أسره لأعداد كبيرة من الحوثيين، بينما استسلم آخرون في جبهات نهم، والمخدرة والجوف.
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر