تحت عنوان ( التمسك بالشرعية خيارنا لتحرير الوطن) أقام ملتقى أبناء حزم العدين اليوم السبت بمحافطة مارب ندوة نقاشية وحوارية بمناسبة مرور خمسة اعوام على انطلاق شرارة مقاومة حزم العدين في 2015/8/8 حيث القى رئيس الملتقى الشيخ انور الحميري كلمة رحب من خلالها بالحاضرين، واستعرض الحميري في كلمته عوامل انطلاق مقاومة الحزم، ورفض ابناء المديرية للانقلاب الحوثي ومقاومتهم له، واضاف ان رفض ابناء الحزم للانقلاب أدى الى اشتعال مقاومة شعبية ضده في معظم عزل مديرية الحزم ومنها عزلتي الشعاور والأهمول التي استمرت المواجهات فيها قرابة عام، وقال الحميري ان الحزم قدمت خيرة ابنائها وقادتها شهداء مدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة الوطنية، وفي مقدمتهم الشهيد القائد رشاد شعلان والشهيد الشيخ حميد الشعوري والشهيد العميد عبدالوهاب شعلان، وغيرهم من الاحرار، وأكد رئيس الملتقى ان ابناء الحزم متمسكون بالشرعية كخيار وحيد، ومستمرون في السير على هذا النهج الوطني حتى تحرير الوطن، مؤكداً استمرار الملتقى بخدمة المنطقة وابنائها، وفي الندوة التي اقيمت برعاية من محافظ محافظة اب اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي، القى عضو مجلس النواب الشيخ محمد الحزمي كلمة تحدث من خلالها عن مواقف ابناء الحزم وادوراهم البطولية، في مواجهة العصابة الحوثية منذو الوهلة الأولى، وسطرو مواقف مشرفة في مقاومة الانقلاب الحوثي تحدث عنها العالم، ومازالو حاضرين بقوة في جبهات الصمود ومقاومة الانقلاب الحوثي، وفي جبهات الوعي، ودعا الحزمي اليمنيين الى التمسك بالشرعية ورفض المؤامرات التي تستهدفها، وتسعى لإضعافها، وشكر الحزمي كل احرار العالم الذين يقفون مع اليمن وشرعيته، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي تدعم وتساند اليمن سياسياً وعسكرياً وانسانياً، المسؤول الاعلامي في الملتقى الصحفي وليد الشعوري قدم ورقة عمل نقاشية بعنوان (التمسك بالشرعية - اسباب ومآلات) تحدث فيها عن اهمية التمسك بالشرعية كممثل وحيد لأبناء الشعب اليمني، كونها تكتسب صيغة دستورية، وديمقراطية، وتحضى بتأييد شعبي، واعتراف محلي واقليمي ودولي، موضحاً ان الشرعية ليست اشخاص كما يصورها البعض، فالشرعية هي مؤسسات الدولة المختلفة، ابتداء من رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان والسلطة المحلية والاحزاب السياسية، والقضاء، الشرعية هي الشعب والجيش والأمن، وأوضح الشعوري ان البديل للشرعية هي الفوضى والمليشيات، والحرب الأهلية، وتحول اليمن الى ساحة حرب دولية، واضاف: رغم الاداء الرديء للحكومة الا انه افضل بلا حدود من فوضى ومليشيات، كما قدم الصحفي حمود هزاع الورقة الثانية بعنوان (تقييم الأداء وتوحيد الجهود) تحدث فيها عن الأثر الكبير لمقاومة الحزم ووقعها العالي وزخمها الاعلامي البالغ في لحظة اندلاعها ضد الكيان الحوثي المليشاوي البائد، مؤكداً أن اهم عوامل توحيد الجهود هو صناعة الوعي، وخلق الادراك، بأهمية المعركة المصيرية مع ذراع ايران المتمثل بجماعة الحوثي الانقلابية، وادراك اهمية الجمهورية التي تكرس قيم العدالة والمساواة، وتمنح اليمنيين حق المواطنة المتساوية، عكس النظام الامامي البائد الذي أسسه المجرم يحيى الرسي، الذي حاول استعباد اليمنيين على مدى الف عام، ومايقوم به المجرم عبدالملك الحوثي وعصابته اليوم هو امتداد لجرائم هذا النظام، الورقة الثالثة في الندوة قدمها العقيد عبدالرحيم العامري تحت عنوان (ارقام واحصائيات بجرائم الحوثيين) اورد فيها ارقام مهولة بجرائم الحوثيين وانتهاكاتهم بحق ابناء المديرية تنوعت بين القتل والاختطاف وتفجير المنازل ونهب ممتلكات المواطنيين، وغيرها من الجرائم، في نهاية الندوة التي تم عرض فلم وثائقي استعرض اعمال ومشاريع ملتقى ابناء حزم العدين خلال ثلاثة اعوام.