الرئيسية - محليات - الحربي: لا خيار أمام اليمنيين سوى مقاومة مليشيات الحوثي واستعادة دولتهم
الحربي: لا خيار أمام اليمنيين سوى مقاومة مليشيات الحوثي واستعادة دولتهم
الساعة 02:53 مساءاً (المنارة نت /متابعات )
أكد وكيل محافظة ذمار ، فضل الحربي، أن لا خيار أمام اليمنيين سوى مقاومة مليشيات التمرد الحوثية والتصدي لانقلابها الدموي على الدولة الشرعية واستعادة الدولة اليمنية المخطوفة وتحرير كافة الاراضي اليمنية من سيطرتها المسلحة .

وأشاد الوكيل الحربي في كلمته خلال المهرجان العيدي الذي نظمته هيئة الاسناد الشعبي بالمحافظة ، أشاد بالانتصارات العظيمة التي يسطرها ابطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية الشجعان يومياً في كافة الجبهات وهم يدافعون عن الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية باذلين أرواحهم ودمائهم رخيصة في معركة حماية الثورة والجمهورية واستعادة الدولة اليمنية .

وأكد ان الاجيال القادمة ستتذكر بكل فخر واعتزاز تلك التضحيات العظيمة التي يقدمها أبطالنا في الجبهات في مواجهة مشاريع التخلف والفوضى والتصدي للأطماع الفارسية التوسعية وطي صفحة الماضي المظلم الذي أطاح به اليمنيون في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

مستعرضاً التضحيات التي قدمها أبناء محافظة ذمار ولا يزالوا بقوافل الشهداء والجرحى الذين سقطوا من خيرة أبناء المحافظة في مواجهة انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة الشرعية وفي سبيل تحرير الاراضي اليمنية واستعادة العاصمة صنعاء وكافة المحافظات .

من جهته أوضح الشيخ عبدالاله علي المقدشي، في كلمته عن مشائخ ووجهاء المحافظة أن أبناء محافظة ذمار بكافة مكوناتهم السياسية وانتمائاتهم الحزبية يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي للعبور باليمن نحو بر الامان والمضي قدما نحو بناء المستقبل الزاهر في ظل دولة اتحادية عادلة تعيد لليمن مكانته .

وأكد الشيخ المقدشي موقف أبناء ذمار الثابت والراسخ في دعم ومساندة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معركتهم الوطنية ضد المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران والاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين وقوافل الامداد المتنوعة حتى تحقيق النصر على المليشيات الباغية.

مشيراً إلى أن أبناء محافظة ذمار كانوا ولا زالوا وسيظلوا في طليعة المدافعين عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما في مختلف مراحل النضال الوطني ويتقدمون الصفوف الاولى في مقاومة المليشيات الكهنوتية ومخلفات الحقبة الإمامية البائدة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص