الرئيسية - محليات - وزير في الحكومة الشرعية يوجه رسالة هامة للهاربين من جحيم الحوثيين!
وزير في الحكومة الشرعية يوجه رسالة هامة للهاربين من جحيم الحوثيين!
الساعة 04:50 صباحاً (متابعات)

وجه وزير الدوله لشؤن مجلسي النواب والشوري محمد مقبل الحميري رسالة هامة للهاربين من جحيم الحوثي.

وقال وزير الدولة، إننا اليوم بحاجة اكثر من اَي وقت مضى للتكاتف وتقبل بعضنا بعض وتوحيد الصف وتجاوز خلافات الماضي ، لنتمكن منالحفاظ على السفينة والعبور بها الى شاطئ الأمان.

وأشار الحميري إلى أن البعض يفهم معنى التكاتف وتقبل بعضنا بعض بمعنى ان يتطاول على الشرعية ويعمل على تجاوزها بتحدٍ وصلف.

وأوضح أن هذا الفهم فيه من الجهل والغطرسة والغرور ما يجعله مماثلا لفهم المليشيات الانقلابية الحوثية ، ويجلعه في خانة التمرد ويصب في خدمة الانقلاب الأُمْ مهما حاول البعض تزيينه وتلطيف مسمياته. ونوه الكاتل إلى أن الشرعية بقيادة الرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي تنازلت عن أمور كثيرة وتقبلت بصدق من تحالفوا مع الحوثي ضد الشرعية بل وضد الوحدة والجمهورية عندما تعرضوا لغدر من قبل حليفهم الحوثي بعدما استنفد الحوثي طاقتهم وقتل الرئيس السابق والكثير من قادتهم.

وأضاف أن الشرعية تجاوزت مواقف أولئك السابقة التي كانت أساسا لتمكين الانقلابيين من صنعاء وبقية المحافظات بما فيها عدن وتعز.

وأفاد الحميري أنه كان يحذو القيادة السياسية الامل ان القوم قد استفادوا من اخطاء الماضي القريب الذي وقعوا فيه ومآسيه.

واستطرد قائلا : ومع تقديرنا للبعض منهم لكن للأسف الشديد البعض الاخر لازال يمارس نفس الأخطاء وبدأ يظهر التطاول على الشرعية مستعينًا بحبل من الناس سواء من الداخل او الخارج ، متجاهلًا ان الشرعية حبل النجاة الوحيد بعد حبل الله المتين للنجاة والانتصار على خصم حاقد ورث إمكانات ٣٣ سنة من جيش وسلاح ومال هو من ورثه له.

وأضاف الحميري أن ذلك الخصم مدعوم من قبل دولة تتربص بالمنطقة كلها ، ولَم يدرك ان سلاحنا الفتاك الذي نواجه به الانقلابيين بالاضافة الى ما نعده من قوة وجيش وسلاح هو سلاح الشرعية المعترف بها محليا واقليميا ودوليا ، وأي انحراف عن خط الشرعية سيكون بمثابة التوهان وفقدان البوصلة وفِي النهاية الغرق.

وأكد الكاتب الحميري اننا نخاطب هؤلاء الاخوة على أمل ان يفقهوا الخطاب ويدركوا ان تشكيل اَي قوة موازية لقوة الشرعية بمبرر مواجهة الانقلابيين إنما هو انقلاب على الشرعية نفسها وتعزيز للانقلاب الأم في صنعاء ، وكل الانقلابات ملة واحدة.

وأشار إلى أن التحالف العربي نفسه الذي تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ما كان له ان يتدخل في نجدة أشقائه في اليمن إلاّ بشرعية الرئيس هادي وطلبه الرسمي لهم بالتدخل وتوثيق هذا الطلب عبر الجامعة العربية ومجلس الأمن والامم المتحدة.. موضحًا أنه لولا ذلك الطلب ماستطاعت هذه الدول التدخل مهما كانت قوتها.

وتساءل محمد الحميري: فهل ستعقلون قبل فوات الاوان؟ مذكرًا أولئك :لا تنسوا ان كل الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون كُنتُم مشاركين فيها ولمدة ثلاث سنوات متواصلة مخصوم منها الثلاثة ايّام التي انقلب عليكم الشريك فيها ، وكان المتوقع ان تخرجوا منها وقد استوعبتم الدرس ، واستعديتم للتكفير عن أخطائكم.

وجدد الكاتب الحميري تأكيده أن شرعية الرئيس هادي هي طوْق النجاة وأنّ التطاول عليها مقامرة بوطن واستهتار بمصير ثلاثين مليون مواطن يمثلون الجمهورية اليمنية لن يقبل بها اَي يمني حر ابداً ، ويكفي الرئيس هادي ان يهز حبل الشرعية لتعلموا مدى قوته ، وأنتم اليوم بحاجة لهذا الحبل اكثر من اَي وقت مضى حتى تنجو من حبل آخر يلتف حول الاعناق.

وأضاف : فهل ستعودون الى رشدكم ، أم ان البعض قد غلبت عليه شقوته… مرحبا بكم اخوة اعزاء في ظِل الشرعية ، وما لم تقبلوا ذلك وابيتم الا ان تكونوا مناوؤن لها فلا مرحبا بكم.

واختتم الحميري رسالته بالقول اننا دعاه سلام ومحبة للجميع في وطن اتحادي توافقت كل القوى ان يكون من ستة أقاليم ننشد ان يسود فيه العدل والمساواة ويشارك كل أقاليمه بالسلطة والثروة ، مرجعيتنا مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الاممية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر