وصلت امس الأربعاء، الى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية طائرتان أمميتان تحملان كميات كبيرة من المساعدات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19).   واعترفت مليشيات الحوثي عبر وكالة (سبأ) التي تسيطر عليها، بوصول طائرة أممية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسيف، وعلى متنها 18 طناً من مستلزمات مواجهة كورونا، فيما مصادر محلية أكدت لـ"العاصمة أونلاين" وصول طائرة مساعدات أممية أخرى لم تعلن عنها مليشيات الحوثي.   ومنذ بداية يوليو وصلت الى صنعاء خمس طائرات أممية تحمل شحنات من مساعدات مواجهة كورونا، حيث أعلنت منظة أطباء بلاحدود السبت (4 يوليو) وصول ثلاث طائرات إلى العاصمة صنعاء، تحمل إمدادات طبية للمساعدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.   وبحسب المنظمة بأن آخر طائرة وصلت في الثاني من الشهر الجاري تحمل 43 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية لاستخدامها في استجابة المنظمة لتفشي "كوفيد١٩" في اليمن.   وفي احصائية لـ"العاصمة أونلاين" وصلت خلال يونيو الماضي 16 طائرة مساعدات أممية تحمل أكثر من 100 طناً من المعونات الخاصة بمواجهة كورونا، ولم تعترف مليشيات الحوثي بوصول 7 منها ودون بيان الكميات التي تقلها.   ورغم وصول هذه الكميات من المساعدات بالإضافة للأشهر السابقة، إلا أن مشافي صنعاء تعاني وضعاً مزرياً وتفتقر لأبسط المعدات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا ما أدى الى وفاة العشرات من الأطباء في مقدمة ضحايا الفيروس، بينما ترشح معلومات عن استخدام مليشيات الحوثي مقداراً كبيراً من المساعدات الخاصة بفيروس كورونا في تجهيز مراكز عزل ومعالجة خاصة بقيادات الجماعة وحرمان بقية المرضى اليمنيين من الفائدة.