أدلى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، بمعلومات جديدة حول المعركة التي دارت بين القبائل ومليشيات الحوثي الانقلابية،  في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء.

وأكد علمه المسبق بنتيجة المواجهة التي وصفها بـ (الغير متكافئة) مع الحوثيين،  منذ أكثر من شهرين.

وقال العواضي، أن آل عواض كانوا في محل الدفاع، أمام اعتداء جماعة الحوثي، واصفا ما قامت به القبيلة التي ينتمي اليها بالنخوة، والحمية، مشيرا الى سقوط (16) قتيلا وجرح (70) آخرين وهو رقم أقل مما توقعه في مواجهة غير متكافئة.

وأضاف في سياق تغريداته  : ليس لدينا اعلام، ولا ندري ما يتم تناقله، وما استطيع قوله عبر حسابي الشخصي هنا "ان ال عواض بكل انتمائتهم السياسه قاتلوا ببسالة، وضحوا وكانوا على قلب رجل واحد، لافتا الى إن المعركة لازالت مستمرة ودماء أهل ردمان، وبيوتهم، ليست أغلى من بيوت اليمنيين".

وكشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ، عن إن قبائل العبدية، ومراد، والبيضاء، وقيفه شاركت في المعارك ضد الحوثيين، رغم قلة العدد والعتاد، مؤكدا انها قامت بواجبها، وفزعت بحمية دون تقصير، بيد أن آل عواض كان لهم الدور الأبرز والأقوى في المواجهة، كونهم أصحاب الأرض والداعي للنكف القبلي.

 ونوه العواضي بدور كافة قبائل البيضاء، إلى أن من أجبر على التعامل مع سلطات الواقع (الحوثيين) لا يلام مطلقا، مضيفا "عند استقامة الامور ستجدونهم حيث يلزم، وحيث يحتم عليهم واجبهم فهم احرار واهل نخوة وعزه ولن يقبلوا الاذلال، وسترون باسهم في الوقت المناسب حال تهيئ الظروف".

وكانت جماعة الحوثي نفذت هجوماً عنيفاً  في ال 27 من ابريل الماضي، على مديرية الطفه في محافظة البيضاء للقبض على من وصفتهم بأنهم "عناصر من تنظيم القاعدة" وقامت بهاجمت منزل المواطن من آل الأصبحي، وقتلت زوجته أمام اطفالهما.

وإثر مقتل جهاد الأصبحي دعا الشيخ ياسر العواضي القبائل في البيضاء وعموم محافظات اليمن الى  "النكف القبلي" لمواجهة الحوثيين الذين رفضوا تسليم قتلة المرأة ، وبعد قرابة شهرين من داعي النكف وفشل الوساطات اندلعت مواجهات عنيفة في مديرية ردمان ، انتهت بسيطرة مسلحي الحوثي على مركز ردمان الخميس الماضي، فيما غادر العواضي إلى مدينة مأرب.