استنكرت اللجنة الممثلة للإعلاميين والسياسين النازحين في العاصمة الموقتة عدن في بلاغ صحفي التناولات الإعلامية الرخيصة التي تقلل من الدور الكبير الذي بذلته قيادة الحكومة ممثلة في دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ورئيس لجنة استقبال النازحين الدكتور صلاح الصيادي وزير الدولة في استقبال النازحين وتعاونهم الجلي في التخفيف من معاناتهم دون تميز وبكل شفافية.

وثمن جميع النازحين هذا الموقف الإنساني والأخلاقي لقيادة الحكومة ولمعالي الوزير الذي كان مثالا للتعاون والحرص الشديد في خدمة النازحين ليل نهار ومعالجة كثير من مشاكلهم دون كلل أو ملل. 

وتعتبر اللجنة تلك التسريبات الرخيصة من بعض الأقلام المأجورة المتاجرة بمعاناة واوجاع النازحين لابتزاز قيادة الحكومة بصورة رخيصة لتحقيق مصالح ذاتية على حساب مصلحة النازحين.

هذا وسبق وأن تم إبلاغ قيادة الحكومة في حينه أن تلك الأقلام الانتهازية لا تمثل النازحين، وتدين اللجنة تعاطي بعض وسائل الإعلام لتلك التسريبات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة وتعتبر اصحابها ومروجيها أدوات مستأجرة لخدمة عصابة الغدر الحوثي الانقلابية التي انقلبت علي كل المواثيق والاعراف الاخلاقية وتسببت جرايمها بحق الوطن والشعب بهذه المأساة الإنسانية التي يتجرع شعبنا الصابر مرارتها كل ساعة، وما ملاحقتها لأصحاب الاقلام والمواقف المناهضة لمشروعها الطائفي الدخيل إلا دليل على محاربتها لكل صوت يمني جسور يرفض خدمة العصابة الحوثية أجندة إيران على حساب أمن اليمن وأمن دول الجوار العربي.

وتثمن اللجنة استقبال قيادة الحكومة لكل النازحين دون تميز أو ابتزاز وتعاملها معهم كمواطنين لتثبت أنها دولة تمثل كل المواطنين آملين منها الاستمرار في مواصلة جهودهم الجبارة في ستعادة الدولة وخدمة كافة النازحين الذي شردتهم عصابة الحوثي الاجرامية، وتهيب بوسائل الإعلام عدم نشر أي تصريحات تخص النازحين الإعلاميين إلا بعد العودة للجنة باعتبارها المخولة بالتحدث باسم النازحين بالعاصمة الموقتة عدن.

وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها ولا تزال عصابة الحوثي بحق الناشطين الإعلاميين والسياسين والحقوقين في مناطق سيطرتها واعتبارها جرايم حرب بحق المدنيين الآمنين.

صادر عن اللجنة الممثلة للنازحين الإعلاميين 

والسياسين بالعاصمة الموقتة عدن

بتاريخ 17/ 2/ 2018م