الرئيسية - محليات - قيادة الجيش تنعي واحد من أبرز القادة العسكريين الذين أسسوا نواة الجيش الوطني (الاسم + الصورة)
قيادة الجيش تنعي واحد من أبرز القادة العسكريين الذين أسسوا نواة الجيش الوطني (الاسم + الصورة)
الساعة 02:04 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
نعت قيادة الجيش ، واحد من ابرز قاداتها البارزين ، الذين أسسوا نواة الجيش الوطني".

وقالت في بيان النعي، أن  قائد الكتيبة الثالثة في اللواء الرابع إحتياط، محور إب ،  العقيد ناصر محمد أحمد القديمي، توفي إثر مرض عضال ألم به في القلب.

وأكد إن رحيل قائد عسكري ميداني، بحجم الفقيد البطل القديمي، وفي ظرف استثنائي تمر به البلاد، يعد خسارة كبيرة بكل ما للكلمة من معنى.

وأضاف البيان "ويعد العقيد القديمي من القادة والضباط الأحرار الذين وقفوا في وجه الإنقلاب الحوثي على الشرعية، من أول وهلة، وانضم إلى صف الوطن والشرعية، وأسس مع رفاق دربه وأفراد المقاومة الشعبية نواة الجيش الوطني".

وأشار إلى أن الفقيد "شارك بفعالية في معارك استعادة الجمهورية، في مريس ودمت، وأبلى بلاء حسنا في التصدي للمليشيات الحوثية، واعتداءاتها على الضالع ومنطقة مريس تحديدا، وظل يرابط مع كتيبته في القطاع الغربي لجبهة مريس في منطقة الرفقة".

"المنارة نت  " اطلع على بيان النعي ويعيد نشره كما ورد :

قال تعالى: " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"*

تنعي قيادة اللواء الرابع إحتياط، محور إب لكل منتسبي الجيش الوطني وفاة قائد الكتيبة الثالثة العقيد ناصر محمد أحمد القديمي، إثر مرض عضال ألم به في القلب، يومنا هذا الثلاثاء (أمس ).

وبهذا المصاب الجلل، تتقدم قيادة اللواء بخالص العزاء وعظيم المواساة لأهل الفقيد ومحبيه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

إن رحيل قائد عسكري ميداني، بحجم الفقيد البطل القديمي، وفي ظرف استثنائي تمر به البلاد، ليعد خسارة كبيرة بكل ما للكلمة من معنى. ويعد العقيد القديمي من القادة والضباط الأحرار الذين وقفوا في وجه الإنقلاب الحوثي على الشرعية، من أول وهلة، وانضم إلى صف الوطن والشرعية، وأسس مع رفاق دربه وأفراد المقاومة الشعبية نواة الجيش الوطني.

شارك بفعالية في معارك استعادة الجمهورية، في مريس ودمت، وأبلى بلاء حسنا في التصدي للمليشيات الحوثية، واعتداءاتها على الضالع ومنطقة مريس تحديدا، وظل يرابط مع كتيبته في القطاع الغربي لجبهة مريس في منطقة الرفقة.

أفنى الفقيد حياته في خدمة الوطن، وأمنه واستقراره، وظل الفقيد مثال للانضباط العسكري، والتفاني بحب الوطن، والولاء للثورة والجمهورية، حتى توفاه الله.

تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ورفع درجته في عليين، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص