تعيش ميلشيا الحوثي الانقلابية في مناطق المواجهات على طول الشريط الساحلي الغربي حالة واسعة من الانهيار في قواتها من مقاتلين وعتاد، بالإضافة إلى قطع خطوط إمدادها عبر المراقبة المركزة لمقاتلات التحالف العربي، ومنع وصول التعزيزات إلى مناطق المواجهات.
 
الحوثيون وبعد خسارتهم لمديرية حيس، يقفون تحت ضغط قوات الجيش الوطني في مديرية الجراحي، من ثلاثة محاور رئيسة، وأخرى بمسافة تقدر بعشرة كيلو متر، معظمها موضع خط استهداف.
 
مصادر خاصة في مناطق المواجهات أكدت لــ "مسند للأنباء" حالة الانهيار الكبير لقوات ميلشيا الحوثي الانقلابية، إذ تلجئ إلى قصف التجمعات السكانية المدنية بالأسلحة الثقيلة، تعويضا للهزائم والخسائر التي لحقت بقواتها خلال الأيام الماضية، ومحاولة لتخفيف الضغط العسكري المستمر لقوات الجيش الوطني على مواقع تمركزها في مديرية الجراحي، التي تخوض منذ ثلاثة أيام قوات الجيش الوطني معارك شرسة حتى الأثناء.
 
وتضيف المصادر" حدة المواجهات، وتزايد خسائر ميلشيا الحوثي الانقلابية المادية والبشرية، مبينة فرار العشرات من قياداتها الميدانية، وخسارتها على وجه الخصوص، خطوط الدفاع الأولى لمديرية الجراحي التي تضم أكبر قوات الميلشيا وترسانتها العسكرية".
 
المصادر ذاتها تشير إلى " دخول ومشاركة مقاتلات التحالف العربي "الأباتشي" والتي تسهل لقوات الجيش الوطني عملية التوغل والتقدم صوب مواقع وتمركز ميلشيا الحوثي الانقلابية، وجعل أيامها في تلك المناطق سوداء وقاسية".