أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، بياناً هاماً حول مصفوفة تنفيذ اتفاق الرياض، وعملية تبادل أطلاق الأسرى بين قوات الجيش والمجلس الانتقالي.

حيث رحبت اللجنة، بمصفوفة العمل الجديدة لتنفيذ اتفاق الرياض ، مؤكدة بأنها تمثل خارطة طريق لتنفيذ بنود الاتفاق .

وحيت اللجنة الأمنية في سياق البيان الصادر عن  إجتماعها أمس  برئاسة محافظ شبوة  محمد صالح بن عديو، جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ورعايتها للاتفاق والاشراف المباشر على تنفيذه بهدف توحيد الصفوف لخوض المعركة الوطنية الكبرى ضد مليشيا الحوثي الانقلابية والتخلص منها واستعادة الدولة وشرعيتها الدستورية .

واعلنت عن نجاح عملية تبادل الاسرى تنفيذاً  لتوجيهات فخامة الرئيس المشير الركن  عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن،  وتاكيدا على التزام قيادة المحافظة واستعدادها لتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض .

وحملت اللجنة الانتقالي عرقلة عملية الافراج الفوري عن الأسرى  منذ ان شنت مليشياته الحرب على المحافظة في اغسطس من العام الماضي .

وناقشت امنية شبوة التوجهات العامة لخطط الاجهزة الامنية والعسكرية بالمحافظة للعام الجديد ، مشيدة بمستوى ادائها الامني والعسكري خلال العام الماضي ، واثنت على نجاحها في محاربة الجريمة داخل المحافظة  والذي انعكس في انخفاض نسبة حدوثها وبشكل ملحوظ فيها .

 وأكدت على ضرورة مواصلة برامج التأهيل و التدريب لمختلف القطاعات الامنية والعسكرية بالمحافظة ، مشيرة الى اهميتها في تعزيز بناء  قدراتها الدفاعية والامنية .

ووجهت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، إنذار مدته أسبوع، لاخلاء مباني عددا من الوحدات الادارية بمركز المحافظة عتق والتي تم الاستيلاء عليها من قبل عناصر مسلحة ، في حرب المليشيا الحوثية على المحافظة عام 2015 . محذرة بإستخدام القوة لاخراجهم منها في حالة عدم التزامهم بالمدة المحددة ، عملا باحكام القانونين المخولة لها في الحفاظ على المصالح العامة والخاصة وحمايتها والدفاع عنها .