الرئيسية - محليات - الدكتور معين عبدالملك : تنفيذ ‎إتفاق الرياض حزمة متكاملة هو في مصلحة كل اليمنيين
الدكتور معين عبدالملك : تنفيذ ‎إتفاق الرياض حزمة متكاملة هو في مصلحة كل اليمنيين
الساعة 05:10 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن تنفيذ ‎اتفاق الرياض حزمة متكاملة دون انتقائية هو في مصلحة كل اليمنيين، واللجان تقوم الآن بعملها في تطبيق الشق المتعلق بالترتيبات الأمنية والعسكرية، لكن سير الإجراءات قد يأخذ بعض الوقت.

وأشار دولة رئيس الوزراء في لقاء خاص لقناة الحدث، رصده " المنارة نت " أمس،  إلى أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي يواصل بذل جهودٍ مخلصة؛ لإنجاح اتفاق الرياض، والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية ‎السعودية هي الضامن الرئيسي للتنفيذ.

وأكد الدكتور معين عبدالملك بأنه " ينبغي ألا ندع أي ترتيبات سياسية تُعيق عمل مؤسسات الدولة، تقديم الخدمات للمواطنين يجب أن يستمر بعيداً عن أي تجاذبات حتى الوصول إلى تنفيذ كامل بنود الاتفاق".

وأوضح رئيس الوزراء في سياق اللقاء " إن القرار الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية بتحويل مرتبات القطاع الأمني كاملاً عبر التحويلات المالية أو البنكية، هو أحد بنود الإصلاحات الحقيقية، وقد وفّر لخزينة الدولة بحدود مليار و300 مليون ريال  في شهر واحد.

وأضاف،"شبكات المصالح أو الفساد التي تكونت خلال فترة طويلة أوجدت نفوذاً على حساب مؤسسات الدولة، والاصلاحات التي بدأتها الحكومة بتوجيهات ودعم من رئيس الجمهورية، وفي مقدمتها تصحيح شراء الوقود حققت نتائج نتائج جيدة، وستوفر الكثير على ميزانية الدولة.

ونوه رئيس الوزراء، بأن زيارة وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى العاصمة المؤقتة ‎عدن هي زيارة استثنائية من حيث الحجم والأجندة المتنوعة، عدن تنتظر الكثير، وهناك جهد مبذول لتحديد أولويات المرحلة المقبلة.لافتاً، إلى أنه ما لم يكن هناك دعم حقيقي فيما يتعلق بالاستثمار في البنى التحتية في النقل والكهرباء وغيرها من المؤسسات، سيكون من الصعب تقديم خدمات في المرحلة القادمة، ولن تأتي أي استثمارات خارجية.

‏وبخصوص قرار مليشيات الحوثي بمنع تداول العملة النقدية، أفاد الدكتور معين عبدالملك، أن هذا القرار ينم عن عدم خبرة؛ وسيؤدي إلى توقف النشاط الاقتصادي في صنعاء بشكل كامل، وتبعاته الإنسانية ستكون كارثية.

وتبع " مشروع العملات الرقمية التي وضعها الحوثيون لن تحظى بأي ثقة أو قبول ولن يكون لها أي قيمة فعلية.مؤكداً، أن القرار  ليس انتقامياً من الحكومة بل هو انتقامي من الشعب؛ لأنه سيؤثر على كامل الدورة الاقتصادية وعلى التجار والاعتمادات المستندية، والمرتبات التي كانت تُدفَع من قبل الحكومة في القطاع الصحي والجامعات وغيره.

وتحدث رئيس الوزراء  عن آخر مستجدات اتفاق ستوكهولم، قائلا " إن اتفاق ستوكهولم يراوح مكانه بسبب تعنت الحوثيين، فهم لم يسلكوا أي خيار يتيح التقدم في تنفيذ الاتفاق، بل حتى في الجانب الاقتصادي، حين حاولنا دفع المرتبات عبر الإيرادات التي تأتي من ميناء الحديدة، قاموا باتخاذ قرار بمنع العملة المتداولة ما عرقل دفع المرتبات".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص