الرئيسية - محليات - احداث اليوم في عدن تكشف المستور ..من يقف وراء التمرد.. وماهي العلاقة الحقيقية بين متمردي الشمال والجنوب ؟ "حقائق وتفاصيل خاصة"
احداث اليوم في عدن تكشف المستور ..من يقف وراء التمرد.. وماهي العلاقة الحقيقية بين متمردي الشمال والجنوب ؟ "حقائق وتفاصيل خاصة"
الساعة 12:24 صباحاً (المنارة نت - خاص: )

بالرغم من نفي قيادات بارزة في المجلس الانتقالي وعلى راسهم الانقلابي عيدروس الزبيدي و رئيس الفساد هاني بن بريك وجماعة الحوثي عن مخططات تربطهم لتمزيق اليمن وتقسيمة، الا ان احداث اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن كشفت التنسيق التام بينهما ..

 

*مليشيا الحوثي والزبيدي وجهان لعملة واحدة

 

 اختلفت الأهداف السياسية للطرفين ، لكن الاحداث فضحت المصلحة التوافقية التي تجمع انقلاب المليشيات وسعيها في محاربة الحكومة منذ عام ٢٠١٤ وبين المجلس الإنتقالي في تقسيم اليمن وتمكين إيران من بث سيطرتها على اليمن.

 

المتابع للمشهد السياسي يرى طبيعة العلاقة والتنسيق بين مليشيا الحوثي و المجلس الانتقالي فخلال الايام الماضية ، عبرت مليشيا الحوثي من خلال وسائل الإعلام التابعة لها بأن أهدافها وأهداف مجلس الزبيدي الإنقلابي، واحدة ، وتتمثل في إسقاط الحكومة الشرعية، ومواجهة "دول العدوان " في إشارة واضحة منها إلى عداوتها وعداوة حليفها مجلس الزبيدي لدول الخليج العربي. 

 

وهذا ما كشفته صحيفة الشرق الاوسط عن وجود تنسيق بين المليشيات وبين المجلس الانتقالي بعدن وقالت : " أن العزي أعلن تأييده للمجلس الانتقالي في عدن كما كشف العزي عن تنسيق مع الحزام الأمني في مدينة عدن " 

هذا وتسعى إيران من خلال المليشيات الانقلابية لتحقيق اهدافها المتمثلة في دخول النفوذ الإيراني إلى خليج عدن، وكذا زيادة توسع الحوثيين الموالين لإيران بعد تبني فكر الخميني وفرضه في محافظة صعدة والحافظات الواقعة تحت سيطرتهم .

يشير مراقبون إلى تأييد كل من الفريقين للآخر في كثير من المواقف ، وماحدث اليوم كان رسالة واضحة للعلاقة بينهما .

 

*خطابات تحريضية ومحاولة تفكيك النسيج الحكومي في المدن المحررة

 

مع نجاح عمليات التحالف والجيش الوطني في تحرير اليمن من الانقلاب الحوثي والحاقة العديد من الهزائم المتتالية في الجبهات ، عمدت المليشيات على بث خطابات تحريضية ضد الجنوب واشعال الفتنة بهدف تخفيف او افلاتها من قبضة الحكومة ودول التحالف .

ورصد موقع "المنارة نت " ابرز تلك الخطابات ومنها :

ما قاله ناطق مليشيات الحوثي الإيرانية محمد عبدالسلام مليشيات في وصفه للمجلس الانتقالي في عدن بـ "الثوار الأحرار للجنوب العربي" . بهدف دغدغة المجلس الانقلابي وتحريضة على الانفصال .

وقال عبدالسلام في تصريح له ان المجلس الانقلابي قرروا التحرر والثورة ضد العميل المرتزق هادي ودول العدوان الاستعمارية، على حد تعبيره . 

 

وواصل ناطق مليشيات الحوثي الإيرانية إشادته بتحركات مليشيات المجلس الانتقالي في عدن للانقلاب على الشرعية وافتعال الفوضى والعنف وسفك الدماء وممارسة أعمال البلطجة ضد السلطة الشرعية ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن. 

 

من جانبه رحب محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا للمليشيات الإيرانية بتحركات وفوضى المجلس الانتقالي. 

 

وكانت مصادر استخباراتية كشفت اليوم عن تواجد خلية تضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني وآخرين من حزب الله اللبناني يديرون مع عناصر من مليشيات المجلس الانتقالي المحاولة الانقلابية من مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وعمدت مليشيا الحوثي من خلال قياداتها على بث اخبار كاذبة و صنع انتصارات وهمية حيث ان خالد بحاج سبق الأحداث وقال في تصريح له مهاجما دول التحالف والشرعية مدعيا انها ستتعمد ارتكاب مجزرة كرامة جديدة في عدن .

 

اما الصحفي والسياسي احمد الحبيشي التابع للمليشيات افاد في تغريدة له ان قوات المجلس الانتقالي تفرض سيطرتها المطلقة على ٩٥% من مدينة عدن ومعسكراتها ومبانيها الحكومية ومرافقها. 

 

وتستمر ابواق جماعة الحوثي وبرعاية إيرانية على التحريض ومحاربة الحكومة وزعزعة الأمن في المناطق المحررة بهدف استنزاف الحكومة الحالية ودول التحالف في الحروب وهذا ما اكده محلليين وسياسيين يمنيين حيث اكد محمد مجيد الاحوازي من خلال منشور له ان " ايران ستستغل الانقلاب علـى الشرعية في عدن لتشوية اهداف التحالف العربي في اليمن " واكد ان يا ما يحدث في عدن يصب في مصلحة خامنئي".