ولد هاني بن بريك 1974 م في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا ، من أب يمني وام حبشية . عاد الى سواحل عدن مع والده في عام 1990م وأنظم الى جماعة تنظيم القاعدة في عام1991 م وتم نقله إلى افغانستان ابان الاحتلال الروسي لافغانستان ثم عاد الى عدن في عام 1994م لينظم الى تنظيم القاعدة مجددا. شارك في حرب صيف 94 ضد الانفصاليين انذاك وحصل على رتبة نقيب من الدولة تقديرا لمشاركته في تجميع المقاتلين وقيادتهم،  وتم سجنه بتهمة صناعة السيارات المفخخة عدة مرات إبان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. افرج عنه في عام 2010م وعاد مجددا لينظم الى ما تسمى "انصار الشريعة" في محافظة ابين عام 2011م وافتى بالقتال ضد ابناء الجيش والأمن . وبعد هزيمة " انصار الشريعة" الإرهابيين، في أبين  ودخول الجيش فر هذا المجرم السفاح إلى عدن وأختفى في منزل رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي، حالياً،  المدعو "عيدروس الزبيدي" لعدة اشهر والذي كان لهما قرابة جوار، من 2011م إلى2016م . إغتال هذا المجوم الحبشي أكثر من600 شخص في محافظات،  أبين ولحج وعدن، اغلبهم من الضباط الكبار  برتبة ،لواء وعميد وعقيد ،من ابين وشبوة يتبعون الوحدات والألوية التي كانت تابعة للرئيس السابق.  استطاع هذا الرجل ان يقتل ويغتال أكثر من 190شخص من العلماء والخطباء ومن مشائخ العلم وأئمة الجوامع يتبعون المذهب السني والسلفي في عدن ولحج خلال 3سنوات فقط وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن إبن مرعي العدني بالفيوش لحج.  أي عقيدة يحمل هذا الرجل لو قلنا سلفي فلماذا قتل أكثر من190 عالم وشيخ من علماء السلفية في عدن ولحج ولو قلنا جنوبي فلماذا افتى بقتل الجنوبيين من ابناء ابين وشبوة في الوية الحماية الرئاسية للرئيس عبدربه منصور هادي.ومن خطباء وأئمة الجوامع وغيرهم، ومن ذلك اليوم الى يومنا هذا وهو يقتل ويسحل ويفجر بأبناء الجنوب.   صعد فجأة إلى منصب نائب رئيس ما يسمى  "المجلس الانتقالي" بعد أن تم أقالته من منصب وزير دولة وأحالته للتحقيق في قضايا قتل وإنتهاكات  وسرقات وفساد . إنه بلا شك اكبر دموي وسفاح بالعالم واكبر عدو للجنوبيين منذ نعومة أظافره.  هذه سيرة السفاح هاني بن بريك الحبشي.