حذر أكاديميون ومحللون سياسيون ، ما يسمى المجلس الإنتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة، من المراهنة على إرتكاب مجازر في صفوف المواطنين الذين يحشدهما الطرفان إلى العاصمة المؤقتة عدن، لمباركة إنقلاب مليشيات الإنتقالي المدعومة إماراتياً، على الشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.  

وأوضحوا بأن مسرحية "الحوثي" بصنعاء عام 2014م يتم التحضير لإعادتها غداًً في "عدن".. والرهان على ضحايا التفجيرات.. في المسرحية بنسختيها الأولى والثانية .  

وقال الأكاديميون والمحللون السياسيون في تصريحات صحفية وتلفزيونية وعبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي - رصدها " المنارة نت " اليوم - : "إن الهدف الأول للإمارات والانتقالي من تحشيد المواطنين من محافظات جنوبية إلى العاصمة المؤقتة عدن، إرتكاب مجزرة كبرى في صفوفهم، وتحميل أطراف أخرى محسوبة على الحكومة الشرعية وعلى السعودية، لكسب تعاطف شعبي واسع على مستوى المحافظات الجنوبية خاصة، وعلى مستوى اليمن عامة ، وأيضا على مستوى الإقليم والعالم".   

وأضافوا " بعد أن أسقط الحوثي العاصمة صنعاء أقام مهرجان حاشد في ميدان التحرير بصنعاء ونفذ فيه تفجير كبير راح ضحيته العشرات من بين صفوف الحشود ، بين قتيل وجريح، بهدف إستغلال هذه المجزرة من قبل "الحوثي" لكسب تعاطف الشعب اليمني وإستكمال خطوات الإنقلاب على الشرعية الدستورية وعلى مؤسسات الدولة في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية ".  

وتابعوا " واليوم تراهن الإمارات ومليشياتها في عدن  على ذاكرة اليمنيين القصيرة، لتكرر نفس المجزرة التي وقعت في ميدان التحرير بصنعاء عام 2014م ، في العاصمة المؤقتة عدن يوم 15 أغسطس 2015م، لتحقيق نفس الهدف الذي سعى لتحقيقه "الحوثي" من وراء المجزرة التي ارتكبها في صفوف الحشود".