أصدر تجمع شباب عدن للحقوق والحريات؛ اليوم، إحصائية بعدد جرائم القتل والإنتهاكات التي أرتكبتها مليشيات "الإنتقالي " في العاصمة المؤقتة عدن خلال العشرة الأيام الماضية.  

وقال "تجمع عدن" ؛ في بيان صحافيّ حصل " المنارة نت" على نسخة منه بأن مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، قامت بقتل 16 شخصا من المدنيين  منذ الخميس قبل الماضي حتى انتهاء إنقلابها السبت ،  بينهم أطفال دون السن القانوني، وجرح 450 شخصًا تعرضوا أغلبهم للإهانات والضرب والسحل على الرمال.  

وذكر تجمع عدن الحقوقي إنهُ تم ترحيل 2400 شخصا بشكل قسري وغير قانوني، وشردت أكثر من 1000 أسرة وعائلة، ودمرت 1200 بسطة تجارية بالحرق والإتلاف التام، وإغلاق أكثر من 43 كافتيريا شعبية، و 14 مطعم،  و1700 محل تجاري في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن.  

كما تحصل التجمع الحقوقي على معلومات تفيد بفرار أكثر من 600 أسرة وعائلة؛ تاركة أغلب ما تملكه من منازل ومقتنيات شخصية ضمانًا لسلامة أفرادها وأطفالهم من القتل والإنتهاكات، بالإضافة إلى منع مليشيات الإنتقالي أكثر من  6000 مواطن من دخول عدن.  

واضاف البيان أن  مسلحين تابعين لما يسمى الحزام الأمني  نهبوا عشرات الملايين من النقود والالف من الهواتف النقالة وممتلكات ومقتنيات شخصية ثمينة وأخرى عادية كأدوات المطبخ؛ من عدة منازل تابعة لمواطنين في عدن.  

وعليه فإن "تجمع عدن للحقوق والحريات" يؤكد للجميع على ما يلي :  

- أن عملية رصد وجمع تلك المعلومات والارقام تمت بناء على رصد ميداني قام به فريق ميداني متخصص يضم مجموعة من شباب عدن الناشطين في مجال الحريات وحقوق الانسان.  

 - إن لديه المئات من الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والوثائق التي تثبت وتؤكد حقيقة وصحة تلك الأرقام التي أوردها في بيانه.