الرئيسية - محليات - بعد إغلاقها لاكثر من عام.. مليشيا الحوثي تعيد فتح هذه الاماكن في صنعاء ولكن بوجه قبيح وأهداف إجرامية
بعد إغلاقها لاكثر من عام.. مليشيا الحوثي تعيد فتح هذه الاماكن في صنعاء ولكن بوجه قبيح وأهداف إجرامية
الساعة 01:09 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

أغلقت مليشيا الحوثي الانقلابية عدداً كبيراً من المراكز الصيفية في أمانة العاصمة الخاضعة لسيطرتها، بحجة عدم وجود ترخيص منها، في حين تقوم بفتح مراكز صيفية جديدة وتستغلها لتنفيذ أجندتها الطائفية.
 
وذكرت مصادر محلية لـ "العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية أغلقت المركز الصيفي، الذي يقام سنوياً في تحفيظ الدعوة بحارة الوشاح بصنعاء القديمة، بحجة عدم وجود ترخيص منها.
 
وقالت المصادر إن المليشيات منعت إدارة المركز من بدء العمل في المركز الصيفي بحجة عدم وجود ترخيص حوثي للمركز، في تعسف واضح وسعي متواصل لتكريس الفكر الطائفي وتقييد الحريات ومصادرة حقوق الآخرين.
 
وأوضحت المصادر: أن المركز يقام سنوياً دون الحاجة لتراخيص أو شيئ من هذه الحجج الواهية التي تتحجج بها المليشيات، حيث أنه يشمل تحفيظ للقران الكريم مع دروس تقوية في المنهج التعليمي وبعض الهوايات التي يمارسها الفتيان بدلا من الضياع والفراغ.
 
منع وإغلاق
 
مصادر مطلعة أكدت أن مليشيا الحوثي الانقلابية منعت إقامة أي مراكز صيفية تقام بدون ترخيص منها، كما قامت بإغلاق المراكز الصيفية التي كانت تقام سابقاً واستبدلتها بمراكز طائفية جديدة تدرس من خلالها دروس ومحاضرات طائفية.
 
وأضافت أن مليشيا الحوثي منعت مدراء مكاتب التربية بأمانة العاصمة والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، من إقامة أي مراكز صيفية في المدارس ما لم تكن لديها ترخيص من ما أسمتها "اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية" وهي لجنة أنشأتها مؤخرا للسيطرة على المراكز الصيفية والتحكم فيها.
 
تعبئة طائفية
 
مصادر محلية ذكرت لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية قامت باستبدال المراكز الصيفية السابقة بمراكز جديدة في المدارس تابعة لها، وتستخدمها في التعبئة الطائفية وبث أجندتها المستوردة من إيران والدخيلة على المجتمع اليمني.
 
وتستغل المليشيا الحوثية المراكز الصيفية لاستدراج الأطفال وغسل أدمغتهم واستخدامهم وقودا لها، لتزج بهم في جبهات القتال، دون مراعاة للقوانين الدولية والأعراف المحلية التي تجرم تجنيد الأطفال.
 
دعوات مكثفة ومغريات عدة
 
سكان محليون أكدوا أن مليشيا الحوثي تجوب شوارع وحواري صنعاء تدعو المواطنين وعبر مكبرات الصوت لإرسال أبنائهم للمراكز الصيفية التابعة لها، في حين تشهد المراكز الصيفية التابعة لها نفوراً كبيراً من قبل الأهالي.
 
وكانت المليشيا الانقلابية قد فرضت على مكاتب التربية في المديريات ومدراء المدارس في أمانة العاصمة الخاضعة لسيطرتها، بإلزام مجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور بتسجيل أبنائهم وبناتهم في المراكز الصيفية، مع ترصد مسبق منها لاستقطابهم والزج بهم في جبهات القتال.
 
وتسعى المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، من خلال المراكز الصيفية لتكثيف الخطاب الطائفي وتعميق الفكر الإيراني المستورد، وتسويق أفكار ودروس طائفية فشلت في تسويقها في المدارس والمناهج الدراسية، نتيجة لرفضها وعدم قبولها من الطلاب وأولياء الأمور.
 
قلق الأهالي
 
وأبدا الأهالي انزعاجاً وسخطاً كبيراً جراء إغلاق المراكز الصيفية التي تعود على أبنائهم بالنفع والفائدة، بعيداً عن الاستقطاب الطائفي والانقسام المجتمعي التي تسعى له.
 
وعبروا عن خوفهم وقلقهم من خطوات المليشيات، واستغلالها للعملية التعليمية والتربوية في فساد أبنائهم وضياعهم، في تراهات الحوثي وأفكاره الطائفية الفاسدة، والذهاب بهم إلى مصير مجهول أو في نعش محمول حسب تعبير أحدهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً