الرئيسية - محليات - بادي:إيران قررت ان تجعل الحوثيين حزاماً ناسفاً في خصر المنطقة العربية وتهديدات الجماعة تمثل إعلانا رسميا بوفاة أي حل سياسي في اليمن
بادي:إيران قررت ان تجعل الحوثيين حزاماً ناسفاً في خصر المنطقة العربية وتهديدات الجماعة تمثل إعلانا رسميا بوفاة أي حل سياسي في اليمن
الساعة 11:40 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

وصفت الحكومة اليمنية تهديدات الجماعة الحوثية بامتلاكها مخزوناً من الصواريخ الباليستية ونيتها استهداف العاصمة السعودية الرياض والعاصمة الإماراتية أبوظبي بأنها دليل دامغ على الرغبة الإيرانية في جعل جماعة الحوثيين الإرهابية حزاماً ناسفاً في خصر المنطقة العربية.


وأكد لـ«الشرق الأوسط» راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن التهديدات الحوثية تمثل إعلاناً رسمياً بوفاة أي جهود سياسية تبذل لحل الأزمة اليمنية.


وحذر بادي بأن «التصريحات تقضي تماماً على اتفاق استوكهولم المترنح أصلاً وعلى أي جهود يقوم بها المبعوث الأممي الخاص لليمن والمحاولات لتنفيذ ولو أجزاء بسيطة من هذا الاتفاق».


وقال: «هذه التصريحات تؤكد أن الخيار الوحيد للحوثيين هو الخيار العسكري، وأن كل ما يعلنه زعيمهم أو المتحدث باسم هذه الحركة الإرهابية عن السلام ما هو إلا تكتيكات للمراوغة وكسب الوقت».


وكانت جماعة الحوثيين تباهت أول من أمس بامتلاكها مخزوناً من الصواريخ الباليستية والتقنيات القادرة على تنفيذ هجمات على كل من الرياض وأبوظبي.


وشدد راجح بادي على أن هذه التصريحات الحوثية «ليس تنصلاً فقط من اتفاق استوكهولم؛ بل من العملية السياسية برمتها وأي مسار سياسي تحت أي غطاء سواء الأمم المتحدة أو غيرها».


وأضاف بادي أن امتلاك الميليشيات مخزوناً صاروخياً «يؤكد أن إيران تريد أن تجعل الحوثيين حزاماً ناسفاً في خصر المنطقة العربية، ويؤكد أن هذه الحركة حركة إرهابية تجب هزيمتها إذا أراد العالم لهذه المنطقة أن تستقر».


وتابع: «الأخطر من كل ذلك أنها كشفت حقيقة هذه الميليشيات للعالم، ولم يعد هنالك أي مبرر لبعض الدول التي خدعت بهذه الميليشيات وأنها تمضي في مسار السلام. نعتقد أن هذا الإعلان يمثل إعلان وفاة رسمياً لأي جهود سياسية».


وكان المتحدث باسم الانقلابيين يحيى سريع قال في مؤتمر صحافي في صنعاء: «أصبحت لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للمملكة»، مضيفاً أن «دخول سلاح الجو المسير (درون) في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية». وأشار إلى أن «الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى الرياض وأبوظبي».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر