كشف قيادي كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن السبب الحقيقي لبيع  يحيى محمد عبدالله صالح ،دم عمه وعدد من أقاربه وإستمراره في الوقوف إلى جانب قتلة عمه، وشنه لهجوم عنيف على الشرعية الدستورية ودول التحالف العربي، ووصفه لوقوف التحالف مع اليمن ب"العدوان الغاشم "  عبر منشورات وتعليقات في حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي التي تديرها فتيات لبنانيات مقابل رواتب شهرية بالدولار الأمريكي، وعبر حسابات أخرى لكيانات وصمها ب" القومية" و"الكنعانية" و"الأممية" و..و..الخ.

وأكد أبرز ممن كانوا مقربين من الرئيس السابق علي عبدالله ، والقيادي المؤتمري، في تصريح خاص لـ"المنارة نت " قبل قليل، إن سبب وقوف المدعو يحيى محمد عبدالله صالح، إلى جانب مليشيات الحوثي منذ إقتحامها لأحد منازله الرئيسية في العاصمة صنعاء ، عام 2015م ، يعود إلى حصول المليشيا أثناء ذلك الإقتحام على وثائق وسيديهات بينها أفلام خادشة للحياء، وأخرى تؤكد تورط نجل شقيق الرئيس السابق في تجارة المخدرات، وإدارته لأكثر من سبعة مراقص وشركات تأجير "مؤمسات"  انشأها في عدة دول عربية وأجنبية، من أموال الشعب التي نهبها خلال فترة قيادته لـ" قوات الأمن المركزي" .

وأوضح  بأنه نتيجة لحصول مليشيا الحوثي على تلك الوثائق وتهديدها نجل شقيق " صالح " بعرضها في حلقات عبر وسائل إعلامها ووسائل الإعلام التابعة لإيران وحزب الله اللبناني، بعد أن تقوم بحذف بعض المقاطع والفقرات التي تدعو للرذيلة -بحسب المصدر- أذا لم يقف في صفها ويؤيد سياستها ومسيرتها المزعومة ب"القرآنية".

كما كشف ذات المصدر - طلب عدم ذكر إسمه- عن تسليم نجل شقيق صالح وطليق إبنته، يحيى محمد عبدالله صالح ، مليشيا الحوثي ، بعد مقتل عمه ، قائمة  بأسماء قيادات وضباط في الأمن المركزي والحرس الجمهوري، شاركوا في المواجهة المسلحة التي اندلعت  بين قوات صالح ومليشيا الحوثي ، عقب هجوم ومحاصرة المليشيا  لمنازل "صالح " وأقاربه بداية ديسمبر 2017.