الرئيسية - محليات - محللون سياسيون وإعلاميون : في 21 فبراير 2012 إنتصر الشعب اليمني لأهداف الثورة اليمنية وأعاد الحكم لأهله وصنع فجره الجديد
محللون سياسيون وإعلاميون : في 21 فبراير 2012 إنتصر الشعب اليمني لأهداف الثورة اليمنية وأعاد الحكم لأهله وصنع فجره الجديد
الساعة 04:01 مساءاً (خاص / المنارة نت )
تمر علينا اليوم الذكرى السابعة لإنتخاب المناضل عبدربه منصور هادي، رئيساً للجمهورية وقائدا أعلى للقوات المسلحة والأمن، في 21 فبراير 2012.

مناسبة وطنية وتاريخية 

وتعد هذه الذكرى، مناسبة وطنية وتاريخية هامة في حياة ابناء شعبنا اليمني الذين أنتصروا بفضلها، لإرداتهم الحرة وقضوا على الحكم الأسري والمناطقي وعلى الطغيان والتسلط والفساد، وأنتصروا لأهداف ثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 ، بوادهم لمشروع توريث الحكم ...

محطة مفصلية

وأكدت الناشطة السياسية المعروفة منال السقاف ، في حديث خاص لـ"المنارة نت "  : إن وصول فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، إلى سدة الحكم في 21 فبراير مثل محطة مفصلية بين ماضي ساد فيه الفقر والجوع والمرض في عموم محافظات الجمهورية،  وتفشت فيه الأسرية والمحسوبية، وممارسة الفساد جهارا نهارا والعبث بأموال الشعب لصالح فئة قليلة أستحوذت على الثروة والسلطة، وجعلت اليمن ملكا لها واليمنيين عبيدا لها، وبين حاضر مشرق ينعم فيه الشعب اليمني بالرخاء والحرية والمساواة وتحقيق طموحاته..".

إجماع شعبي

وأضافت  " إن تدافع 12 مليون مواطن يمني الى صناديق الاقتراع لإختيار القائد عبدربه منصور هادي، رئيساً للجمهورية،  بإردتهم الحرة ، إلى درجة أستنفاذ كافة بطائق الإقتراع،  وعودة نحو 2 مليون مواطن إلى منازلهم ، دون أن يقترعوا بعد أن عجزوا عن الحصول على بطائق اقتراع ، إن ذلك الدافع الغير مسبوق لليمنيين،  يؤكد إجماع الشعب اليمني على اختيار الربان الماهر والصادق والأمين المناضل عبدربه منصور هادي، ليقود اليمن إلى بر الأمن والأمان والرخاء ".

الرئيس هادي أمل الشعب

بدوره  قال المحلل السياسي عبدالكريم دوبلة في حديث خاص  لـ"المنارة نت "   " لقد كان الرئيس هادي، منذ اللحظات الأولى لإختيار أبناء الشعب اليمني له لقيادتهم في 21 فبراير 2014م ، عند مستوى ثقتهم وعند مستوى المسؤولية الوطنية والقومية الجسيمة الملقاة على عاتقه، حيث جمع مختلف مكونات المجتمع اليمني في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ليتفقوا على شكل الدولة التي يريدها الشعب ، ويضعون معالجة جذرية لكل مشاكل وقضايا الوطن والمواطن ، فكانوا هم الأخرين وتحت قيادة فخامته، عند مستوى تلك المسؤولية، وخرجوا بوثيقة تاريخية (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ) تتضمن نقل اليمن من عهد التسلط والمركزية والأستحواذ على الثروة والسلطة، إلى عهد التسامح واللامركزية وحكم الشعب نفسه بنفسه، والشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة بين مختلف مكونات الشعب اليمني من المهرة شرقا حتى ميدي غربا". مضيفاً بأن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أمل الشعب في تحقيق حلمهم المتمثل في بناء دولة اتحادية مكونة من ستة أقاليم يسودها العدل والمساواة والبناء والإعمار والتقدم ، وسيتحقق هذا الأمل لأن الرئيس هادي ، القائد والزعيم الذي أنتظره الشعب كثيرا،  وكل مواقفه وجهوده تصب في خدمة أبناء وطنه وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.

 إنهاء الصراعات

الإعلامي شاكر عبدالله ، قال من جهته " أن 21 فبراير مثل اللبنة الأساسية لإنهاء الحروب والصراعات والفساد والمركزية والمحسوبية والتوريث، إجتمع القتلة والمجرمين والكهنة والفاسدين ، لمحاربة ذلك اليوم الأغر والزعيم الذي جاء فيه عبر صناديق الاقتراع بطريقة حرة ومباشرة ، إلى كرسي الرئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، خوفا من إنتهاء مصالحهم وتحقيق مصالح الشعب ، ومحاكمتهم عبر النهوض بالوطن ، الذي ارجعوه إلى ألف عام إلى الوراء ".

إنقلاب القتلة والفاسدين والكهنة

وأردف في سياق حديثه لـ"المنارة نت": ووصل الأمر  بأعداء الوطن في الداخل وبدعم أعدائه في الخارج، إلى  أشعال الحرب والإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والحرية ومخرجات الحوار الوطني، في نهاية عام 2014، معتقدين بأنهم سيعودون مرة أخرى لحكم الشعب اليمني ونهب خيراته وثرواته، دون مدركين بأن ربان سفينة الوطن ومعه السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني العظيم ، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أمام ما يجري، فوقع عليهم غضب الشرعية الدستورية والجيش الوطني والشعب اليمني، ومعهم أشقائهم في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، ولن تتوقف براكين وحمم ذلك الغضب إلى بإستكمال تحرير كافة المناطق اليمنية والقضاء على من تبقى من قيادات وعناصر مليشيا الإنقلاب والتمرد والإرهاب، وعودة الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، إلى العاصمة صنعاء ليستكمل قيادة خطوات تأسيس وبناء الدولة اليمنية الإتحادية القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والكرامة والديمقراطية والتنمية وحكم الشعب نفسه بنفسه" .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر