اعتبر الرئيس هادي اليوم الثلاثاء ، أن تنفيذ اتفاق السويد، خطوة اولى لبداية انفراج الوضع في اليمن. وقال الرئيس ، خلال لقاءه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت «سنعمل معاً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم باعتباره الخطوة الأولى لبداية الانفراج وتحقيق الخطوات اللاحقة تباعا»ً. ولفتً الرئيس الى تعاطي الحكومة الإيجابي مع هذه الخطوات عبر الفرق الميدانية في الحديدة، ولدعم جهود المبعوث الأممي رغم مماطلة وتسويف المليشيات الانقلابية المتكررة. واشار الى أهمية تنفيذ هذا الإنفاق وما يتصل بالجوانب الإنسانية في إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل باعتبار ذلك خطوة هامه في إطار بناء الثقة. واستعرض الرئيس مع الوزير البريطاني واقع الأوضاع في اليمن منذ انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية على التوافق والسلام، في اليمن وما خلفه ذلك من معاناة لشعبنا اليمني، واستهداف أيضاً دول الجوار، وتطرق فخامة الرئيس الى محطات السلام المختلفة التي قدمت فيها الحكومة العديد من التنازلات لمصلحة السلام ولحقن دماء شعبنا اليمني، وآخرها مشاورات ستوكهولم. من جانبه أشاد الوزير البريطاني بالجهود التي يبذلها الرئيس لمصلحة الشعب اليمني.. مجددا موقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية حتى تحقيق كامل تطلعات وأهداف الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم. وقال سعيدين بالتقدم الإيجابي نحو مسار السلام واحتمالية إنهاء معاناة اليمن، ونؤكد دعم المجتمع الدولي لجهودكم وحرصكم الدائم على السلام.