ذكرت مصادر قبلية في محافظة حجة ، أن مليشيات الحوثي الإنقلابية، تواصل إرسال التعزيزات العسكرية والبشرية إلى مديرية كشر بحجة ، في محاولة منها لإقتحام مناطق قبائل حجور، التي تواجه مختلف انواع الأسلحة التي تطلقها المليشيات عليها، بالأسلحة الخفية فتحقق انتصارات متتالية على المليشيات، التي خسرت مئات من عناصرها بين قتيل وجريح وأسير، خلال نحو ثلاثة أسابيع من المعارك.

وقالت المصادر بأن مليشيات الحوثي، تمادت في استهداف أطفال ونساء وكهول قبائل حجور التي تتواجد في أكثر من عشر مديريات في محافظة حجة ، عبر فرض حصار خانق عليهم ومنع وصول المواد الغذائية ومختلف السلع الأساسية إليهم، بهدف الضغط على مقاومة حجور للإستسلام وترك المليشيات الحوثية، تقتحم مناطق حجور وتنتهك أعراضها وتنهب ممتلكاتها..

وطالبت المصادر في سياق تصريحها لـ"المنارة نت" كافة قبائل محافظات حجة وعمران وصنعاء وصعدة وغيرها من القبائل اليمنية ، بالتصدي لتعزيزات مليشيات الحوثي الإنقلابية، التي ترسلها يومياً بإتجاه "حجور" لتمطرها بمختلف أنواع الأسلحة. مشددة على ضرورة إسناد ودعم مقاومة حجور بالسلاح والرجال والدواء، لكي تتمكن من مواصلة الدفاع عن مناطقها وأعراضها، وسحق مليشيا الإنقلاب والكهنوت والبغي والإجرام. .

وأكدت المصادر فشل مليشيات الحوثي، في إحراز  أي  تقدم ، في مناطق حجور ، رغم استنفارها وإستماتتها في اطلاق آلاف القذائف وصواريخ الكاتيوشا وطلقات الرشاشات والقناصات على قرى وجبال حجور ، ورغم إتساع رقعة المواجهات بين المليشيات ومقاومة حجور.

كما أكدت المصادر أن صمود مقاومة حجور ، وتكبيدها مليشيات الحوثي ،خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، فتح أبواب جهنم على مصراعيها،  أمام مليشيات الحوثية لتوقدها وتحولها إلى رماد تذرها الرياح،حيث توسعة رقعة الرفض القبلي للمليشيا الانقلابية داخل وعمق مناطق سيطرتها..

وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، تواصل قوات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية،دعمها ومساندتها لمقاومة حجور ، بعدة غارات جوية على تجمعات وتعزيزات مليشيات الحوثي في محافظة عمران وفي تخوم "حجور" ، وتجهيز مستشفى ميداني لمعالجة جرح مقاومة حجور .