الرئيسية - محليات - رد قاطع من الرئيس هادي لغريفيث: لا مشاورات قادمة قبل تنفيذ "ستوكهولم" بالكامل
رد قاطع من الرئيس هادي لغريفيث: لا مشاورات قادمة قبل تنفيذ "ستوكهولم" بالكامل
الساعة 10:51 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مقترحاً للمبعوث الأممي مارتن غريفيث بعقد جولة مشاورات قادمة أو تحديد مكانها دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم والانسحاب من الحديدة والموانئ الثلاثة وحسم ملف الأسرى والمختطفين.


وكشفت مصادر رئاسية لـ«عكاظ» أن هادي شدد خلال استقباله غريفيث في الرياض أمس (الثلاثاء)، على أنه لا مشاورات قادمة دون تنفيذ اتفاق السويد بالكامل.


وأفادت أن المبعوث الأممي أخفق في إقناع الرئيس هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات قادمة، أو تحديد مكانها والذي كان ينوي الإعلان عنها خلال إفادته أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم.


وأكدت المصادر، أن الشرعية اليمنية تتمسك بتنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً بكامل بنوده، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، قبل البدء بأي مشاورات جديدة.

في غضون ذلك، هاجم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بشدة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، متهما إياه بـ«الانحياز» والرضوخ لابتزاز مليشيا الحوثي.


واعتبر الإرياني في تغريدات أمس (الثلاثاء)، أن البيان المشترك الصادر عن غريفيث ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك حول الأوضاع في اليمن، يمثل انحيازا واضحا لا يمكن السكوت عنه، ويؤكد رضوخ المبعوث الأممي لابتزاز وضغوط مليشيات الحوثية.


وقال الإرياني على (تويتر): إن البيان المشترك يناقض التصريحات السابقة لمارك الذي حمل المليشيات الحوثية المسؤولية عن منع تفريغ مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر وعرقلة فتح خطوط آمنة للإمدادات الغذائية.

ووصف البيان المشترك بأنه «انحياز واضح وفاضح» لا يجب السكوت عنه كونه يخالف الواقع على الأرض حيث تستمر المليشيات الحوثية منذ شهرين في تعطيل تنفيذ اتفاقية السويد بشأن الوضع في الحديدة وإعاقة إعادة الانتشار، كما أنه يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية والتحالف لتنفيذ الاتفاق.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر